تفاصيل الاتفاق المقترح على ثلاث مراحل بين تل أبيب والمقاومة الفلسطينية
نشرت وسائل إعلام عربية تفاصيل الاتفاق المقترح بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، والذي يتضمن ثلاث مراحل. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نشرت نسخة من البنود الرئيسية للاتفاق المقترح بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، وكتب موقع شبكة الميادين: هذا الاتفاق يتكون من ثلاث مراحل؛ المرحلة الأولى والتي ستتم خلال 40 يوما ومن الممكن تمديدها: تعليق العمليات العسكرية مؤقتا بين الجانبين وتراجع الجنود الصهاينة في الجزء الشرقي بحيث يتحركون من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. إلى المنطقة القريبة من الحدود.
ويذكر في استمرار لهذا التقرير: أن المرحلة الأولى من الاتفاق المذكور تتضمن أيضًا تعليق الطيران العسكري والاستطلاعي في قطاع غزة لمدة ثماني ساعات. ساعة في اليوم و10 ساعات في الأيام وهو إطلاق سراح الأسرى. وبعد أسبوع من إطلاق سراح جميع النساء، ينسحب الجنود الصهاينة من شارع الرشيد الموازي لشارع صلاح الدين، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. كما يُسمح للاجئين الفلسطينيين غير المسلحين بالعودة إلى منازلهم والتنقل بحرية في جميع أنحاء قطاع غزة.
في اليوم الثاني والعشرين بعد إطلاق سراح ثلثي الأسرى، توغل الجنود الصهاينة من وسط قطاع غزة، وخاصة محور شحادة نتساريم، – ساحة الكويت، وشرق صلاح الدين المنطقة القريبة من الحدود تتراجع وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة. سيتم تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كبير من خلال 500 شاحنة، سيتم إرسال نصفها إلى الشمال.
بموجب هذا الاتفاق ستطلق قوات المقاومة سراح 33 أسيراً وأسيرة صهيونية، بينهم صهاينة دون 19 عاماً، وأكثر من 50 عاماً، والمرضى جريح. كما يطلق النظام الصهيوني سراح 20 أسيرة وطفلاً مقابل كل أسير صهيوني.
قوات المقاومة الفلسطينية تطلق سراح جميع المجندات الصهاينة، وأمام النظام الصهيوني تطلق سراح كل واحدة منهن 40 أسيراً فلسطينياً (محكومين بالمؤبد والسجن العادي) ) إطلاق وبالطبع لا تستطيع تل أبيب إطلاق سراح أكثر من 200 سجين.
في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق المذكور ستطلق قوات المقاومة سراح ثلاثة صهاينة، وبعد ذلك ستطلق سراح ثلاثة صهاينة آخرين كل ثلاثة أيام. وتبدأ عملية التحرير هذه مع الأسيرات الصهيونيات وتستمر لمدة 33 يومًا. ويطلق النظام الصهيوني أيضًا سراح السجناء الفلسطينيين.
يذكر في هذه الاتفاقية أن الأمم المتحدة والمؤسسات ذات الصلة تقوم بواجباتها فيما يتعلق بتقديم المساعدة لمختلف أنحاء قطاع غزة. كما ستبدأ عملية إعادة بناء البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات في قطاع غزة. وتم التأكيد في الاتفاقية المذكورة على ضرورة استيراد المعدات اللازمة لإقامة معسكرات النازحين. وفي اليوم الرابع عشر، يمكن إخراج العسكريين الجرحى من فلسطين للعلاج عبر معبر رفح.
المرحلة الثانية (42 يومًا)
تتضمن هذه المرحلة الخطوات اللازمة لبدء عملية إعادة الإعمار الشاملة للمنازل والمرافق المدنية والبنية التحتية التي دمرتها الحرب.
المرحلة الثالثة (42 يومًا)
في الاتفاق بين النظام الصهيوني وحركة حماس سيتم تبادل جثامين شهداء المقاومة والفلسطينيين وجثث الصهاينة المحتلين بعد التعرف عليهم . ويتم التأكيد في هذه الاتفاقية على عدم قيام الجانب الفلسطيني بإعادة بناء المنشآت العسكرية في عملية إعادة إعمار قطاع غزة المستمرة منذ خمس سنوات، وعدم استيراد أي مواد ومعدات ذات استخدامات عسكرية.
قطر ومصر وأمريكا هي الدول التي تضمن تنفيذ هذه الاتفاقية.