أطفال غزة المفقودون؛ تفويت زيارة الوالدين

وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن “ليان” و”لانا” طفلان فلسطينيان يعيشان في غزة في قطاع غزة، أثناء الهجرة من شمال غزة إلى جنوبها، تم فصلهم عن أفراد أسرهم وهم الآن بمفردهم في جنوب غزة في انتظار العثور على والديهم.

.

تقول ليان في حوار مع مراسل تسنيم: كنا نغادر مدينة غزة مع عائلتنا عندما أدركنا فجأة أننا السكان النازحين ونحن منفصلون عن عائلاتنا. وبسبب القصف واصلنا طريقنا إلى جنوب غزة وفقدنا أهلنا. لم نر والدينا منذ أربعة أشهر. أتمنى أنا وأختي أن نرى ونسمع أصوات آبائنا.

“كما تم فصل الشاب الفلسطيني صبحي البنا قسراً عن والدته وشقيقه المصابين أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي الهجوم على مستشفى الشفاء، وهو الآن يجهل مصيرهم.

وقال هذا الشاب الفلسطيني في حديث مع مراسل تسنيم في غزة: هاجم الصهاينة المستشفى الساعة 3 منتصف الليل. أصيب أخي وتم نقله إلى المستشفى. وأسروا رجالاً ونساءً وهجّرونا إلى المناطق الجنوبية. ويبدو أن أخي لا يزال في المستشفى، لكن لا أعلم شيئا عن مصيره.

تتعرض العديد من العائلات الفلسطينية للهجمات والمجازر المستمرة وتعطيل شبكات الاتصالات ونقاط التفتيش من قبل الجيش الصهيوني لا يعلم كل منهما مصير الآخر وأصبحت هذه القضية أزمة إنسانية جديدة في غزة.

نهاية الرسالة/