إمكانية اتفاق الرياض وواشنطن دون تطبيع العلاقات مع إسرائيل
قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز للأنباء، إن الاتفاقية الأمنية بين السعودية والولايات المتحدة على وشك الانتهاء، في حين أن آفاق تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب غير واضحة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضع اللمسات النهائية على الاتفاقية الأمنية .ثنائيا مع السعودية لتوفير الضمانات الأمنية فضلا عن المساعدة في البرنامج النووي، في حين لا تزال هناك آفاق غير مؤكدة لتحقيق اتفاق لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
ترأست الحكومة الأمريكية. بقلم جو بايدن منذ عدة أشهر وهي تسعى للوساطة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل مقابل الموافقة على اتفاق آخر مع السعودية لتقديم المساعدة في مجال الطاقة النووية السلمية فضلا عن ضمانات أمنية ودفاعية لذلك. دولة شرق أوسطية.
قال مصدران مطلعان لرويترز يوم الخميس إن مسودة وثيقة تحدد المبادئ والخطط لإحياء الجهود الأمريكية لتشكيل “منطقة الشرق الأوسط غير المستقرة” التي خرجت عن مسارها بعد عملية 7 أكتوبر المعروفة باسم ” عاصفة الأقصى”. وكتبت رويترز أن المفاوضين الأمريكيين والسعوديين أعطوا الأولوية للاتفاقية الأمنية الثنائية بين الجانبين في الوقت الحالي، ومن المفترض أن يكون هذا الاتفاق جزءًا من حزمة أوسع سيتم تقديمها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المرحلة القادمة ستكون وسيتعين على نتنياهو بعد ذلك اتخاذ قرار بشأن تقديم تنازلات لإقامة علاقات مع السعودية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر يوم الخميس: “نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق”. وأوضح أن الخلافات في تفاصيل الاتفاق قد تحل “قريبا” ويتطلب ضمانات رسمية من الولايات المتحدة للدفاع عن الجانب السعودي. وبموجب هذا الاتفاق ستحصل الرياض أيضًا على أسلحة أمريكية متطورة مقابل وقف شراء الأسلحة من الصين والحد من استثمارات بكين في ذلك البلد.
كما تقول مصادر مطلعة إن الاتفاقية الأمنية الثنائية بين الجانبين ستتضمن تبادل التقنيات الناشئة، بما في ذلك في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته: “سيتم وضع اللمسات النهائية على شروط الاتفاق في غضون أسابيع قليلة”.
من جانب إسرائيل، للانضمام إلى هذا الاتفاق، يجب على نتنياهو إعادة الهدوء إلى إسرائيل. قطاع غزة ومسار لتشكيل دولة فلسطين المستقلة. وهذان الشرطان هما أمران قاومهما بنيامين نتنياهو وأجزاء من حكومته الحربية بعناد حتى الآن.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |