الشيخ نعيم قاسم: لا ينبغي للعدو أن يستهين بقوة حزب الله
وشدد النائب السيد حسن نصر الله على قدرة حزب الله العالية على مهاجمة النظام الصهيوني وجاهزيته لمواجهة أي حرب يريد هذا النظام فرضها، في الوقت نفسه أكد أن إسرائيل غير قادرة على الدخول في مثل هذه الحرب. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، حوار مع استعراض آخر التطورات في المنطقة بما فيها غزة ولبنان وأوضاع ومستوى جهوزية المقاومة ومحاورها الأساسية كما يلي:
المقاومة انتصرت لأنها لم تنتصر السماح للعدو بتحقيق أهدافه في القضاء على المقاومة وتحرير أسراها.
أي اقتراح أو اتفاق لا يتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار في قطاع غزة سيكون من الصعب على المقاومة قبوله >
سوف يدرك الإسرائيليون والأميركيون قريبًا حقيقة أنه بهذا الشكل من عدوانهم، أدى في الواقع إلى إرساء أسس مقاومة مستقرة ومستمرة، بعد سبعة أشهر من الحرب في غزة غير قادرة على اختراق تحصينات المقاومة وتدميرها.
أكدت لنا فصائل المقاومة الفلسطينية (حزب الله) أنها قادرة على مواصلة القتال ضد العدو خلال الأشهر المقبلة، فإما النصر أو الشهادة سينجحان.
العدو لم يتمكن حتى من تحقيق صورة النصر لنفسه، ولا تزال الاشتباكات مستمرة في شمال قطاع غزة، وتطلق الصواريخ من تلك المناطق باتجاه المستوطنات الصهيونية.
يتعرض الرئيس جو بايدن لضغوط في الداخل والخارج، وبسبب حرب غزة، فهو معرض لخطر الهزيمة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لذلك يحاول تحسين صورته من خلال الضغط من أجل وقف إطلاق النار، وإن كان ذلك. سامحني مؤقتاً.
إن الضغط الأميركي على إسرائيل لا يزال ضغطاً ناعماً، لأنه لو كان غير ذلك لكان قد منعها من إرسال المساعدات العسكرية، ولذلك فإن تصريحات السلطات الأميركية منافقة وخطيرة. إنهم لا يستطيعون إنهاء العدوان في غزة.
كانت الضربة التي وجهتها إيران مؤخرًا للنظام الصهيوني إعلانًا عمليًا بأن إيران لا يمكنها أن تظل صامتة في مواجهة العدوان.
أي شيء عضو أو أي شخص حول محور المقاومة، هذه القضية تأخذ بعين الاعتبار أي عمل يصب في صالح القضية الفلسطينية.
نحيي الشعب الأمريكي الذي خرج إلى الشوارع لدعم غزة، هذا الضغط الشعبي سيستمر بالتأكيد تلعب دورًا في تغيير الإدارة.
نعلن للنظام الإسرائيلي أننا مستعدون للحرب، لكننا لا نريد الحرب.
إسرائيل ليست كذلك قادر على الحرب بناء على المعطيات، وبالطبع الحرب ليست في مصلحته، ونحن أيضاً نريد حرباً شاملة ولا نعتبرها جيدة.
ما فعلناه في جنوب لبنان هو خير سمي بالدفاع الوقائي بهدف مساعدة غزة ونصرتها ودعم لبنان والردع ضد إسرائيل.
ونقول للأعداء لا تستهينوا بقدرة حزب الله على مهاجمة إسرائيل.
نهاية المطاف message/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |