Get News Fast

وسائل الإعلام الناطقة باللغة العبرية: ضاعت كل إنجازاتنا

وبحسب وسائل الإعلام العبرية، لا يمكن لإسرائيل أن تتوقع أي نوع من النصر في رفح، وبعد 7 أشهر من الحرب ومئات القتلى، سيتم تدمير الإنجازات السابقة.

بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء

وأكد “بن كاسبيت” المحلل الصهيوني البارز في مذكرة نشرتها صحيفة “معاريو”، أن مراكز صنع القرار في إسرائيل هي مشلولون وغير قادرين على اتخاذ أي قرار، وحتى في أضعف مدينة فلسطينية، لا ينبغي للمرء أن ينتظر المساعدة فلنكن نصرا حاسما.

وكتب في مقدمة هذه المذكرة: لو كنا في بنية سياسية سليمة وصحيحة لكان نتنياهو قد انتزع شعره من مكتب رئيس الوزراء وألقي به في مزبلة التاريخ منذ فترة طويلة.

وأضاف الكاتب، في إشارة إلى أكاذيب نتنياهو، ومقارنته ببعض الأحداث التاريخية في الحرب العالمية الثانية، مثل إقالة تشامبرلين واستبدال تشرشل: نتنياهو يتحدث دائماً عن النصر المطلق ويصر على احتلال رفح، أليس كذلك؟ لكن هذا غير صحيح، لأنه عندما سأله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن كلام نتنياهو بأن إسرائيل ستهاجم رفح دون اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، أجاب: الناس يقولون أشياء كثيرة، دعونا نركز على السلوك، هذا كلمة صحيحة تماما، نتنياهو يهدد رفح منذ ثلاثة أشهر، ربما ينبت التمر الأزرق على شواطئ غزة أو سيظهر المسيح، لكن هذا الهجوم لن يحدث.

الأمر الوحيد الذي قد يصل نتنياهو إلى ذروة جنونه والهجوم على رفح هو صدور مذكرة اعتقال بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بحسب مصدرين أحدهما ومنهم إسرائيلي، وهدد في المكالمة الهاتفية التي أجراها بايدن بأنه إذا لم تؤجل الولايات المتحدة عملية إصدار مذكرة الاعتقال، فإنه سيوقف مفاوضات تبادل الأسرى ويهاجم رفح، وسيفعل ذلك مع أو بدونه. وجود مليون نازح وفي نفس الوقت ستهاجم حزب الله في الشمال.

ولخص بن كسبيت أيضاً إنجازات إسرائيل في المنطقة. الحرب في جزء آخر من كتابته ويوضح:

بعد 7 أشهر من 7 أكتوبر، الجيش الإسرائيلي يتقدم لكن إسرائيل تخسر، والجيش الإسرائيلي يتقدم. الجيش الإسرائيلي حسب الجدول الزمني هاسيدي يسيطر على مناطق مختلفة من قطاع غزة، لقد فعل ذلك خلال الأشهر الستة الأولى، لكنه أضاع أسابيع طويلة خلال هذه الفترة، لم يفعل الجيش شيئا خلال هذه الفترات وانتظر المستوى السياسي، أي نتنياهو. فإذا تم العمل بسرعة فإن الحرب كلها ستنتهي خلال 4 أشهر.

ويضيف المؤلف: لا أقصد تحقيق. النصر المطلق لأن هذه جملة كرتونية اخترعها نتنياهو، قصدت نهاية المرحلة الأولى من السيطرة على هذه المنطقة، ليدخل بعد ذلك في التفاصيل ويغزو الأنفاق واحدا تلو الآخر.

لكن ما يحدث الآن على أرض الواقع: الجيش الإسرائيلي في حالة ركود، ونتنياهو غير قادر على اتخاذ قرارات في أي قضية، وكل إنجازات الجيش تختفي وتتراجع في العام الماضي. ظل الركود الذي تم إنشاؤه، لماذا؟ ولأن لا أحد يقدم له الحل، فلا توجد آلية أو هيكلية أو تركيبة يمكنها أن تتولى شؤون الحياة في قطاع غزة بدلاً من حماس كبديل.

ومن ناحية أخرى، تمتلك حماس العديد من الأسلحة والأدوات المتشابكة تحت تصرفها، حيث ينسحب الجيش الإسرائيلي من خان يونس، وتعود حماس إلى خان يونس، ويغادر الجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة. وستظهر حماس في هذه المناطق حتى نشهد تفكك مكتسبات الجيش الإسرائيلي، نتنياهو غير قادر على اتخاذ قرار لأن بن جوير وسموتريش لا يسمحان له بفعل مثل هذا، ونحن أيضا أصبحنا رهائن نتنياهو.

نتنياهو يواصل السقوط

أغلبية الصهاينة يريدون استقالة نتنياهو
نتنياهو وكابوس هجوم رفح

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى