انتقادات للنظام الصهيوني عشية لقاء القاهرة
وبعد أن تبين موافقة حماس المشروطة على الاتفاق الذي طرحته مصر، بدأت الأوساط الصهيونية تهتف للحصول على أكبر عدد من النقاط من لقاء القاهرة. |
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ> نقلت وسائل الإعلام العبرية عن مسؤول سياسي رفيع المستوى قوله: إن إسرائيل ستهاجم رفح في كل الأحوال، سواء باتفاق أو بدونه. إطلاق سراح (الأسرى) المختطفين، بهدف تدمير ما تبقى من قوة عسكرية لحماس وتدميرها هناك.
مسؤول سياسي في الحركة الصهيونية. النظام، الذي لم تكشف وسائل الإعلام العبرية عن هويته، ردًا على أخبار المنشور فيما يتعلق بالتقدم المحرز وجاء في اتفاق تبادل الأسرى الذي يتضمن نهاية الحرب: خلافا لما ينشر فإن إسرائيل لن توافق على إنهاء الحرب بأي شكل من الأشكال ولن تكون مستعدة لإدراج هذا البند في اتفاق تبادل الأسرى. ولأن المستوى السياسي في إسرائيل قرر مهاجمة رفح، ودخل الجيش الإسرائيلي هذا لتدمير فلول قوات حماس في المنطقة، فإن هذا الهجوم سيتم تنفيذه سواء كانت هناك هدنة مؤقتة للإفراج عن الأسرى أم لا وأعلن نت هام أن الأوساط السياسية في إسرائيل متشائمة بشأن سير الاتفاق وترى أن فرص التوصل إلى اتفاق لا تزال منخفضة، إلا أن الدوائر الأمنية لها رأي مختلف.
وأكدت هذه الأوساط أن التدخل المباشر والقوي للولايات المتحدة يمكن أن يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق، إلا أن البنية السياسية في تل أبيب لا تزال متشائمة.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإن رئيس الموساد ديدي بارنيا ورئيس الشاباك رونين بار يعتقدان أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكن أمام الأطراف الأخرى يعبران بقوة التشاؤم بشأن تحقيق مثل هذا الاتفاق.
أعلنت وسائل الإعلام قبل ساعات قليلة أنه في أعقاب التزام الولايات المتحدة الثابت تجاه حماس فيما يتعلق تحويل وقف إطلاق النار المؤقت إلى وقف دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فهي مستعدة لقبول اتفاق تبادل الأسرى وسيتم إبلاغ هذه المسألة رسميًا إلى السلطات المصرية في القاهرة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |