Get News Fast

وإذا تقاتلت حماس وحزب الله دون مفاجأة، فسوف تنهار الحكومة

وفي إشارة إلى الوضع الفوضوي الذي يعيشه الجيش الصهيوني، قال الجنرال الصهيوني: حتى لو استمرت حماس وحزب الله في القتال كما يقاتلان اليوم، دون مفاجأة عسكرية، فإن الحكومة سوف تنهار.

تقرير مهر نيوز، كتب إسحاق بريك، جنرال الجيش الصهيوني، في تغريدة: نتنياهو يعلم جيدًا ما يحدث على جبهات الحرب هذه الأيام، ويعلم أيضًا أن استمرار هذا الأمر العملية ستؤدي إلى انهيار إسرائيل عسكريا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

وأضاف: حتى لو واصلت حماس وحزب الله القتال كما يقاتلان اليوم، دون مفاجأة عسكرية، فإن الحكومة ستنهار، نتنياهو يعرف ذلك جيدا لقد كنا في مأزق عسكري طوال العشرين عامًا الماضية. تصرف رؤساء الأركان بناءً على رؤيتهم العالمية لإنهاء الحروب الكبرى. لقد بنوا جيشا بريا صغيرا لا يستطيع القتال على جبهة واحدة (في الحرب الإقليمية علينا أن نقاتل في ستة قطاعات في نفس الوقت).

وقال بريك: نتنياهو يعرف أيضا أن هذا الوضع أدى إلى عواقب وخيمة في الحرب ضد حماس في غزة. وعادت حركة حماس إلى المناطق التي دخلها الجيش وانسحب منها في قطاع غزة. إن نية الجيش لمواصلة حرب الاستنزاف ضد حماس من خلال الهجمات لا جدوى منها لأن هذه الهجمات مجرد قطرة في محيط لإضعاف حماس.

وقال: نتنياهو يدرك جيداً أنه طالما استمرت حرب الاستنزاف ضد حماس، فإن حزب الله سوف يرهق قواتنا على الحدود الشمالية وسيستمر وهذا له عواقب خطيرة للغاية. ويعلم نتنياهو أيضاً أن دخول رفح لن يأتي بأي نتيجة فحسب، بل على العكس سيزيد المشكلة عشرات المرات.

وشدد هذا الجنرال الصهيوني: دخولنا إلى رفح سيدمر علاقاتنا تماماً مع دول العالم ومع الدول العربية التي نقيم معها السلام ستكون لها عواقب وخيمة للغاية، وفوق كل شيء ستؤدي إلى عزل تل أبيب سياسيا واقتصاديا وفرض السلاح، وهو الحصار الذي بدأ بالفعل.

وقال: حماس مستعدة حاليا لمواجهة جيشنا وبالفخاخ والمتفجرات في الشوارع والساحات وفي المنازل وقد أعدت لها كمينا استراتيجيا نحن. وقد يستغرق الأمر أشهراً حتى يعصي جنود الاحتياط الأوامر، كما حدث مع المظليين، حيث رفض العشرات منهم الخدمة. سيكون هناك تآكل وبعد فترة سيكون هناك مئات وآلاف الجنود وسينهار جيش الحذر.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى