Get News Fast

لماذا لا يجرؤ الصهاينة على مواجهة هجمات اليمن؟

وأشار محلل عربي بارز، في إشارة إلى المفاجآت الجديدة لجبهات المقاومة في الحرب مع العدو الصهيوني، إلى الأسباب التي جعلت الصهاينة لا يملكون الشجاعة للرد على العمليات في اليمن.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلا عن الموقع الإلكتروني لصحيفة رأي اليوم الإقليمية، ذكر “عبد الباري عطوان”، المحلل البارز في العالم العربي ورئيس تحرير صحيفة رأي اليوم، في مقاله الجديد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الصهيونية وأعلن السيد “عبد الملك الحوثي” زعيم حركة أنصار الله اليمنية في كلمته اليوم الخميس أن القوات المسلحة اليمنية بدأت المرحلة الرابعة من العمليات ضد الصهاينة. النظام بكل أسلحته، وجميع السفن التي تتحرك باتجاه موانئ فلسطين المحتلة، بغض النظر عن جنسيتها، سيتم استهدافها في جميع البحار، بما في ذلك البحر الأبيض المتوسط. ص>

لماذا لا يجرؤ النظام الصهيوني على الرد على العمليات في اليمن؟

وأضاف عطوان أن هذا الإعلان من قبل زعيم أنصار الله يأتي ضمن توسيع نطاق حرب المقاومة ضد نظام الاحتلال وموانئه في عدة جبهات. ; وبغض النظر عن نتائج المفاوضات الجارية حاليا في القاهرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وهنا وقبل الخوض في التفاصيل لا بد من طرح سؤال مهم جداً، وهو لماذا لا يرد نظام الاحتلال أبداً على هجمات الجيش اليمني سواء ضد السفن الصهيونية في البحر الأحمر وخليج عدن، أم المحيط الهندي أم مقابل ميناء إيلات

؟

وتابع هذا المحلل الفلسطيني أن الإجابة على هذا السؤال تتعلق بالرعب الذي يعيشه نظام الاحتلال، وهو ما يدفع هذا النظام إلى تجنب فتح أي جبهة يتجنبها مع اليمن وجر هذا البلد إلى دائرة الحرب الواسعة. وفي غضون ذلك لا بد من الإشارة إلى أن النظام الصهيوني انتهك العديد من الدول العربية منذ بداية احتلاله لفلسطين، لكنه حتى الآن لم يجرؤ على إطلاق رصاصة واحدة باتجاه اليمن.

ويذكر في بقية هذا المقال أن الإسرائيليين، سواء من ساستهم أو من مسؤوليهم العسكريين في هذا النظام، يدركون جيدًا الشجاعة والصمود. من اليمنيين، عزتهم على أنفسهم وعدم خوفهم من اليمنيين، وهم يدركون الموت ويعلمون جيداً أن أهل اليمن مستعدون دائماً للاستشهاد دفاعاً عن أرضهم، وذلك بسبب هؤلاء. ومن مميزات الأمة اليمنية أنها انتصرت في كل المعارك والحروب التي خاضتها مع المعتدين دون أي استثناء. اليمنيون هم من وضعوا حداً لأسطورة صواريخ الباتريوت التي كانت فخر الصناعة الأمريكية، وكشفوا كل عيوب منظومة الباتريوت الأمريكية وثغراتها في المجال الدفاعي.

وتابع عبد الباري عطوان أنه بعد ذلك وجه الإيرانيون الضربة القاضية لأنظمة الدفاع الأمريكية؛ حيث استهدفت الصواريخ الإيرانية قاعدتين جويتين للكيان الصهيوني في قلب النقب، إحداهما تقع في محيط مفاعل ديمونة النووي في عملية “وديع صادق”. لذلك، يمكن للمرء أن يفهم لماذا أعلن نظام الاحتلال مؤخراً أنه سيتخلى عن استخدام جميع أنظمة صواريخ باتريوت الأمريكية، واعترف هذا النظام علناً بفشله في التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية التي استخدمت في عملية الوعد الحق. وفي الوقت نفسه، وبحسب مسؤولين إيرانيين، فإن الصواريخ التي استخدمت في هذه العملية أضعف بكثير مقارنة بالصواريخ الإيرانية الأخرى، ولم تثبت إيران بعد القوة الحقيقية لصواريخها وطائراتها المسيرة.

العجائب الجديدة للمقاومة المناهضة للصهيونية

وفي استمرار لمذكرته أشار هذا المحلل الناطق باللغة العربية مرة أخرى إلى عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن أو السفن الصهيونية التي تتجه إلى فلسطين المحتلة وأكد أن نقل القوات اليمنية المسلحة إلى المرحلة الرابعة من عملياتها المناهضة للصهيونية يأتي في إطار تكثيف عمليات محور المقاومة على نطاق واسع في عدة جبهات في الوضع الذي تشهده المقاومة الإسلامية لأول مرة. ودخلت البحرين في معركة مباشرة مع المحتلين وأرسلت طائراتها المسيرة نحو إيلات المحتلة

من جهة أخرى، أمطرت المقاومة الإسلامية في العراق تل أبيب بالصواريخ لأول مرة منذ أيام في ظل استمرار عملياتها المناهضة للصهيونية. . في هذه الأثناء دخلت المقاومة اللبنانية مرحلة متقدمة جداً من عملياتها ووصلت صواريخ حزب الله إلى مدينة عكا المحتلة للمرة الأولى، ولا نعتقد أنه من المستبعد أن تصل صواريخ حزب الله إلى حيفا نفسها قريباً، وربما السيد. كلمة حسن نصرالله مساء الاثنين والمستقبل سيحمل مفاجآت في هذا المجال.

وأشار عبد الباري عطوان إلى أننا تلقينا كافة المعلومات والأخبار المنشورة حول احتمال أن تؤدي محادثات القاهرة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومن ثم انتهاء الحرب. ونحن نتابع ونعلم جيداً أن قيادة المقاومة في قطاع غزة ملتزمة بكل شروطها فيما يتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للمحتلين من غزة، وكافة الشروط. وقد باءت الضغوط الأمريكية عبر وسطاء مصريين وقطريين ضد المقاومة بهدف تسليمها في المفاوضات والتراجع عن مطالبهم الأساسية بالفشل.

في نهاية المذكرة جاء أنه إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار وشيكاً، فلماذا بدأت السلطات الأمريكية في تفكيك مينائها المؤقت في قطاع غزة ووضعوا الحكومة القطرية تحت الضغط وضغطوا عليه لإغلاق مكاتب حماس في هذا البلد وطرد قيادات حماس في الخارج ومقرهم في الدوحة؟ وهنا الحل في اليمن هو الحل الأفضل والأقصر للرد على المجزرة الإسرائيلية وكسر غطرسة هذا النظام وأمريكا. لقد أثبت اليمنيون أنهم يفعلون ما يقولون، ولهذا فإن سماع اسم اليمن يجعل سلطات نظام الاحتلال ترتجف، ويجعل الصهاينة يتجنبون فتح أي جبهة مباشرة مع اليمن. لأنهم يعلمون أن هذا سوف يعجل بتدمير إسرائيل.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • يدعم :   Bale     |       Telegram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى