خطة فرنسا الأحادية الجانب لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية والأراضي المحتلة
نشرت وسائل إعلام لبنانية نص الوثيقة التي اقترحتها فرنسا لوقف إطلاق النار على حدود لبنان وفلسطين المحتلة، والتي تنسجم مع جهود الغرب والولايات المتحدة لإنقاذ الصهاينة في شمال الأراضي المحتلة و لوقف عمليات المقاومة اللبنانية. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما الفرنسيون بناء على طلب السلطات الصهيونية وعلى علاوة على ذلك، استأنف رئيس وزراء نظام الاحتلال بنيامين نتنياهو جهوده لتهدئة الجبهة الجنوبية في لبنان ضد النظام الصهيوني، وأجرى مختلف المسؤولين الفرنسيين، خلال الأسابيع القليلة الماضية، مباحثات مع مسؤولين ومسؤولين لبنانيين. ولإقناع حزب الله بوقف عملياته ضد المواقع الإسرائيلية، نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية اقتراح باريس «المعدل» لوقف إطلاق النار على حدود لبنان وفلسطين المحتلة، والذي تم تسليمه رسمياً إلى لبنان قبل أيام.
وقد جاء في نص هذه الوثيقة المقترحة أن تصاعد التوترات العسكرية بالقرب من الخط الأزرق منذ 8 أكتوبر 2023 قد أثر بشدة على أمن وحياة المدنيين ودمر البنى التحتية المختلفة. ومن أجل منع تصاعد التوترات التي من شأنها أن تؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة ويمكن أن يؤدي إلى صراع إقليمي واسع النطاق، يمكن اتخاذ خطوات لوقف الصراعات، وأيضا مجموعة مراقبة مكونة من الولايات المتحدة وفرنسا. ويمكن تشكيل لبنان وإسرائيل مهمتهما مراقبة التنفيذ والتعامل مع الشكاوى التي قد يقدمها الطرفان. والترتيبات الأمنية التي تم النظر فيها لهذا الغرض هي كما يلي:
المرحلة الأولى
أ) المتعلقة بالجماعات المسلحة في لبنان (في إشارة إلى إلى حزب الله)
– وقف العمليات العسكرية للجماعات المسلحة اللبنانية داخل إسرائيل (فلسطين المحتلة) والمناطق المتنازع عليها.
– تجنب العمليات ضد قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل) و منشآتها.
– ضمان حرية التنقل لقوات اليونيفيل، بما في ذلك إمكانية تسيير دوريات في جميع المناطق السكنية وغير السكنية في جنوب الليطاني دون أي قيود.
ب) المتعلقة بإسرائيل
-وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل لبنان، بما في ذلك الهجمات الجوية على أراضي هذا البلد.
-تجنب يمتنع الجيش الإسرائيلي عن أي عمل يعرض قوات اليونيفيل أو منشآتها للخطر.
– ضمان حرية حركة قوات اليونيفيل، بما في ذلك وقف التشويش على رادارات الطائرات على سفن اليونيفيل.
ج) المتعلقة باليونيفيل
– مراقبة وقف النزاعات على حدود لبنان وإسرائيل (فلسطين المحتلة).
– زيادة عدد الدوريات وإعادة انتشار قوات اليونيفيل على طول الخط الأزرق لضمان وقف الأعمال العدائية وتنفيذ التزامات طرفي النزاع
أ) المتعلقة بالمجموعات المسلحة اللبنانية
-تفكيك كافة المرافق والمراكز القريبة من خط المياه بما في ذلك الحاويات والأبراج الصغيرة والخيام.
– انسحاب القوات القتالية بما فيها قوات وحدة رضوان والعتاد العسكري لهذه القوات بما فيها المعدات القادرة على إطلاق النار في العمق وكذلك المنظومات المضادة للدبابات إلى مسافة أقل من 10 كيلومترات شمال المدينة. خط المياه.
ب) يتعلق بإسرائيل
-وقف الطيران فوق الأراضي اللبنانية
ج) يتعلق بلبنان
-لبنان على المشاركة في الاجتماعات لاستئناف العمل الثلاثي لليونيفيل.
– بداية انتشار حوالي 15 ألف جندي من الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، بما في ذلك على طول خط المياه، بدعم من اليونيفيل والقوات المسلحة. الشركاء الدوليون المعنيون.
– دعم إنشاء الجيش اللبناني في جنوب نهر الليطاني استناداً إلى القرار 1701 وتقديم الخدمات اللوجستية لقوات هذا الجيش من وقود وغذاء ودواء.
د) المتعلقة باليونيفيل
-استئناف تواجد اليونيفيل في الاجتماعات الثلاثية.
-إعادة إنشاء الآليات الثلاثية.
– دعم انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وفق القرار 1701 وتقديم الخدمات اللوجستية بما في ذلك الوقود والغذاء والدواء لهذه القوات في لبنان وإسرائيل بدعم من قوات اليونيفيل وبناءً على المفاوضات التي جرت عام 2017، ينبغي استئناف المفاوضات بشأن تحديد الحدود البرية تدريجياً، أولاً على المناطق التي كانت سابقاً في إطار المفاوضات جانباً، وقد تمت مناقشتها في عام 2018 للتركيز عليها.
– الدخول في مفاوضات حول خارطة الطريق لضمان إنشاء منطقة بين خط المياه ونهر الليطاني خالية من أي أفراد أو مجموعات مسلحة ومعداتها باستثناء اللبنانيين الحكومة واليونيفيل.
وبالتوازي مع الجهود الدولية، يمكن تشكيل مجموعة دعم بمشاركة الأطراف المهتمة بهذه القضية (الصراع على حدود لبنان وفلسطين المحتلة)، وهما ويسعى إلى تحقيق الهدف التالي:
-دعم انتشار قوات الجيش اللبناني في جنوب لبنان من خلال توفير الميزانيات المالية والمعدات العسكرية وتدريب هذه القوات
-دعم الجانب الاجتماعي والاقتصادي التنمية في جنوب لبنان.
وفقًا لتقرير تسنيم، في الوقت الذي تجري فيه محادثات في القاهرة حول وقف إطلاق النار في غزة، تحاول جهات غربية وأمريكية مختلفة مرة أخرى إنقاذ النظام الصهيوني في جنوب لبنان. الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة ووقف عمليات حزب الله ضد هذا النظام وناضلوا ويسعون إلى وقف كافة الجبهات الداعمة لغزة ضد نظام الاحتلال.
وفي هذا الصدد، فإن النظام الصهيوني الذي تكبد خسائر فادحة. من الأرواح والمال، خاصة في الجولة الأخيرة من العمليات المتقدمة للمقاومة اللبنانية، وقد توجهت أطراف مثل فرنسا والولايات المتحدة لتهدئة الجبهة الجنوبية في لبنان. وذكرت مصادر في باريس في هذا السياق أن نتنياهو طلب من فرنسا التحرك لتهدئة الجبهة الجنوبية في لبنان. وأعلنت مصادر مطلعة في هذا الصدد أن باريس اضطرت إلى سحب وثيقة الترتيبات الأمنية التي كانت تهدف في السابق إلى وقف التوترات على الحدود. حدود لبنان وفلسطين المحتلة وتهدئة جبهة الجنوب اللبناني عرضت تصحيحها؛ وثيقة كان مضمونها بالكامل في خدمة الكيان الصهيوني، وبالإضافة إلى المقاومة، رفضتها الحكومة اللبنانية رفضاً قاطعاً أيضاً، كون الإصلاحات التي جرت ليست أساسية جداً وليست كثيرة جداً وتحدث عن ضمان العودة من المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة.
هذا في حين أكد مسؤولو حزب الله والسيد حسن نصر الله نفسه مراراً وتكراراً أن المقاومة اللبنانية على موقفها الداعم لغزة ملتزمة ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار على حدود غزة. لبنان وفلسطين المحتلة دون وقف عدوان المحتلين على غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |