عالم الهيدرولوجيا: أمريكا تبحث عن الفوضى في الدول الواقعة تحت نفوذ روسيا
وأرجع مدير مكتب وكالة سبوتنيك للأنباء في إيران، التحريض على الحرب في الدول العربية وغرب آسيا مثل سوريا والعراق وليبيا، إلى سبب الفوضى الأمريكية في دول نفوذ روسيا. |
وصلت إلى السلطة في هذه الدول حكومات كانت ذات وجهة نظر اشتراكية، ومن ناحية أخرى تشكلت أجواء الإسلاموية؛ كما استثمرت أمريكا والغرب في حكامهم الدمى.
وذكر أن الاتحاد السوفييتي دعم العرب وكانت له علاقات سياسية وعسكرية بشكل أساسي، وهي اليوم في المستوى الاقتصادي. وقد تم رسم المجال، وقال: إن الثورات العربية كانت مدعومة من قبل الاشتراكيين والسوفيات، وكان معظمها ذو توجهات يسارية، وقال: في مرحلة ما، واجهت روسيا نفسها مشاكل وأراد الغربيون تقسيم هذا البلد، وإنشاء 14 دولة ولم تكن دول الاتحاد السوفييتي كافية بالنسبة لهم.
وأشار مدير سبوتنيك في إيران إلى أن روسيا اكتسبت استقرارًا نسبيًا واتبعت مصالح واستراتيجيات مشتركة، وقال: أمريكا كانت وكانت تعتمد على نفط الدول العربية في وقت ما؛ لكنها أصبحت اليوم دولة مصدرة للنفط. لكن الصين والهند، باعتبارهما منافسين لأمريكا، تعتمدان على نفط منطقة غرب آسيا، وأمريكا تريد الهيمنة على منافسيها من خلال الهيمنة على هذه المنطقة من العالم، مؤكدة أن الولايات المتحدة قد غيرت سياستها، وبالتالي سياسة العالم وقال إن علاقات العرب مع الولايات المتحدة تغيرت واتجهت نحو روسيا، وقال: إن دول الخليج الفارسي كانت تعتمد على الولايات المتحدة في أمنها، وهي اليوم تحاول الخروج منها، لذا عليها إقامة توازن دولي العلاقات مع روسيا والصين.
وأكد: أن اللوبيات الأمريكية تسعى إلى توسيع سيطرتها على الدول الأخرى وعلى اقتصادها.
وتابع حديثه كالآتي: بعض الدول العربية مثل سوريا ومصر وليبيا وغيرها كانت منطقة نفوذ للاتحاد السوفييتي، وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي حاولت أمريكا تدمير هذا الأمر. منطقة النفوذ في الدول العربية، ولذلك بدأوا الحروب في ليبيا وسوريا والعراق؛ لأن أمريكا أرادت إخراج المناطق العربية سريعاً من أيدي روسيا.
وأخيراً وقف الروس في وجه الأمريكان في سوريا وبتعاون الدول الإسلامية. جمهورية إيران استطاعوا أن يقفوا، وكثيرون يعتبرون الشهيد سليماني هو المسؤول عن هذه القضية، وهو الذي شجع روسيا على الوقوف في وجه أمريكا، وبالتالي كان تقدم الغرب نحو الشرق بالتعاون مع إيران وروسيا. توقفت حتى اليوم عندما دخل الروس إلى دائرة النفوذ الأمريكي.
أطلق عالم الهيدرولوجيا على الدول العربية تقليديا منطقة النفوذ الأمريكي والغرب وقال : بحسب الدراسات التي أجريت، خلال الخمسين سنة القادمة، ستكون منطقة شرق آسيا هي السوق الرئيسية لاستهلاك النفط في العالم، وستكون أوروبا هي الأخرى، ولن تكون سوقاً وهي تعتمد بشكل كامل على أمريكا.
>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |