Get News Fast

ولولا أمريكا لانتهى الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر

وقال عضو بارز في حركة حماس إنه لولا تدخل الولايات المتحدة والغرب لانتهى الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر.

تقرير مهر نيوز أكد الدكتور موسى أبو مرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية لحركة حماس، في لقاء مع قناة الأقصى، أننا نواجه برامج لا حصر لها وعلى الأمة الفلسطينية أن تحذو حذوها رغم اختلاف الإرشادات التي تناقشها. ص>

وأشار إلى اجتماع مختلف الفصائل الفلسطينية الذي سيعقد في الصين، وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا اللقاء إلى إنهاء الفجوة بين الطرفين. هذه المجموعات. ص>

وتأكيدا على أن أمريكا تدعم إسرائيل بكل إمكانياتها، أشار أبو مرزوق إلى أن هناك بعض مراكز القوة الأخرى في العالم نسعى للتواصل معها هم ص>

وأشار إلى أن أمريكا والكيان الصهيوني بذلا كل جهودهما وعلاقاتهما مع دول العالم لإدانة حماس في بداية طوفان الأقصى إن مستوى الدمار الواسع الذي حدث في قطاع غزة لم يسبق له مثيل في أي حرب، وهذا ما دفع العالم كله إلى الانتفاض ضد إسرائيل.

أعلن هذا العضو البارز في حماس أن مجلس الأمن لا يستطيع أن يوقف إسرائيل بقراره الملزم، لأنها تواجه عقبة باسم أمريكا. لقد أظهر المحتلون وجههم الحقيقي في الإبادة الجماعية في غزة، مما جعل العالم يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني. ص>

وصف النظام الصهيوني بـ”بيت العنكبوت” وقال إن هذا النظام لا يملك القوة للوقوف ضد استقرار أمتنا الأمة الفلسطينية حاضرة ضمن حدودها التاريخية، ومستقبل فلسطين للأمة الفلسطينية. ص>

وأشار أبو مرزوق إلى الحركة الطلابية في أمريكا وغيرها من دول العالم وأكد أن العالم قد اعترف بالوجه الحقيقي لإسرائيل. وتابع: لقد أسقطت أكثر من 85 ألف طن من القنابل الأمريكية على أهل غزة، لكن وطننا ما زال متمسكا بأرضه. في 7 أكتوبر، لو لم تتدخل أمريكا والدول الغربية، لكانت إسرائيل قد هُزمت وانتهى الاحتلال. لكن العدو لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه والإفراج ولو عن أسير واحد. ص>

هذا العضو الكبير في حركة حماس، مشيراً إلى أن هزيمة حماس كانت أحد الأهداف المعلنة للعدو، أكد أن ما حدث هو أن المجتمع العربي والإسلامي الأمة لقد دعموا هذه الحركة بطريقة غير مسبوقة. ص>

كما هدد النظام الصهيوني بشن هجوم على رفح وقال إن إسرائيل تخشى دخول رفح لأنها لن تحقق سوى الهزيمة هناك سيكون الوجه أكثر فضيحة. النصر قادم ونحن نراه بوضوح. ص>

وتأكيدا على يقينية النصر، قالت هذه الشخصية الفلسطينية إن قادة النظام الصهيوني منقسمون ويبحثون عن مصالحهم الخاصة. لقد اعترفت قيادات الاحتلال بالهزيمة أمام حماس، لكن نتنياهو ما زال عنيداً. كما أن الحكومة الأميركية تتبع مواقفها بناء على مصالحها الانتخابية، فتطلق تصريحات متناقضة. ص>

وفي النهاية أشار إلى أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وحماس تحاول إدخال روسيا وتركيا والصين إلى الميدان كضامنين للاتفاق. اتفاق. ص>

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى