الجيش اليمني على أهبة الاستعداد لإكمال طوق الحصار البحري للكيان الصهيوني
مع بدء المرحلة الأولى من الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح والإعلان الرسمي السابق للجيش اليمني عن تفعيل آلية البند الثاني من المرحلة الرابعة من الصراع، الحصار البحري والتجاري لهذا النظام سيتم إضافتها في كل لحظة. |
تم الإبلاغ عنه بواسطة وكالة مهر للأنباء، سلطات النظام الصهيوني التي كانت تصرخ دائما بتوسيع حكم هذا النظام من النيل إلى الفرات، اليوم مع هدير مجموعات المقاومة في المنطقة في نفس الوقت مثل غباء هذا النظام في البداية الرسمية للعمليات العسكرية في رفح، والحصار البحري والتجاري الذي يفرضه على مياه البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
وفي هذا الصدد أفاد موقع أنصار الله الإخباري أن القوات المسلحة اليمنية بدأت بالتزامن هجوم الكيان الصهيوني على مدينة رفح أعلن عن تفعيل آلية الفقرة الثانية من المرحلة الرابعة من الصراع مع الكيان الصهيوني.
بموجب أحكام الفقرة أعلاه، جميع السفن التابعة لأي شركة شحن دولية دولية التي تذهب سفنها إلى موانئ الكيان الصهيوني وسيتم إدراجها ضمن قائمة أهداف القوات المسلحة اليمنية وسيتم حظر مرورها في منطقة العمليات للقوات المسلحة اليمنية.
وفقا لتصريح الجمعة الماضي للعميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية فإن المرحلة الرابعة من تصعيد القتال ضد الصهاينة تتكون من:
أولاً: استهداف جميع السفن التي تنتهك قرار إسرائيل بمنع الشحن تجاه الموانئ الفلسطينية المحتلة في البحر الأبيض المتوسط وفي أي منطقة في متناول أيدينا. ص>
ثانيًا: سيبدأ تنفيذ ذلك من وقت إعلان هذا البيان.
ثالثًا: إذا كان العدو الإسرائيلي ينوي تنفيذ عمليات عسكرية في رفح، ستفرض القوات المسلحة اليمنية حظراً شاملاً على كافة سفن الشركات المرتبطة بالموانئ الفلسطينية المحتلة مهما كانت جنسيتها وستمنع دخول كافة سفن الدولة المعنية إلى أي وجهة.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية في نهاية هذا البيان أنه بعون الله تعالى واستناداً إلى دعم ومساندة شعب اليمن العظيم وكل أحرار اليمن هذا الشعب، استعداداً لمراحل أوسع وأقوى من ذلك، لن يترددوا في تنفيذ أي عملية حتى انتهاء الحرب والحصار ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
يتم تكثيف العمليات الإسرائيلية في رفح بينما تعلن حماس موافقتها على اقتراح وقف إطلاق النار. ورغم أن السلطات الصهيونية لم تصدر موقفا رسميا من هذه القضية، إلا أن بعض المصادر تقول إن حماس وافقت على خطة السلام المصرية المعدلة، والتي لم توافق عليها إسرائيل.