تحليل إعلامي عبري: حماس أفسدت لعبة نتنياهو
وبحسب محلل إسرائيلي شهير، فإن السنوار ألقى الكرة مرة أخرى في ملعب نتنياهو ووضعه في مأزق سيء. |
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أكد آفي يسخاروف، المحلل في صحيفة يديعوت أحرانوت، في مذكرة نشرت على الموقع الإلكتروني لهذه الوسيلة الإعلامية الناطقة بالعبرية، على الرغم من حقيقة أن مشروع الخطة المصرية القطرية قد رفضته إسرائيل سابقًا، لكن رد حماس الإيجابي على هذا المشروع، اضطربت اللعبة الإسرائيلية إلى حد كبير، حتى نتمكن مرة أخرى من رؤية الكرة في ملعبنا، بحيث اليوم وستقرر إسرائيل بقيادة نتنياهو ما إذا كانت لديها النية للرد بشكل إيجابي على هذا الاقتراح ومستعدة لإنهاء الحرب حتى قبل بدايتها (في رفح).
في حالة الاتفاق يجب أن توافق إسرائيل على إنهاء الحرب في المرحلة الأولى أو على الأكثر ومن المهم أن تكتمل المرحلة الثانية أو أن يرفض هذا المشروع ويسبب ليُنظر إليه في العالم على أنه طرف غير مستعد لإنهاء الحرب.
وواصل هذا المحلل الصهيوني الكتابة، هذه المرة مرة أخرى وأعلنت حماس اتفاقها بشفافية تامة، وهذه المرة لم ترد أخبار من هذا المصدر أو ذلك المصدر المطلع، لكن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس أبلغ بذلك رسميا رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الإعلام المصري كمال عباس هاتفيا وأخبرهم أن الحركة تقبل اقتراحهم بشأن وقف إطلاق النار.
كما أعلن مسؤول مصري رفيع المستوى أنه من المفضل أن يأتي وفد من هذه الحركة إلى القاهرة اليوم لاستكمال الاتصالات المتعلقة بهذا الاتفاق.
في جزء آخر من هذه المذكرة يعني ذلك أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، وهو الرجل الذي أثبت أنه يعرف كيفية التعامل مع بنيامين نتنياهو، لا يزال مختبئا حتى اليوم، فيما يعتقد أنه في واحدة من أكثر أوضاعها السياسية تعقيدا، مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي أجبر إسرائيل على إرسال وفد إلى القاهرة، وإن كان على مستوى الخبراء، وفي الوقت نفسه، ورغم أن شروط الاتفاق الجديد تختلف عن سقف مطالب حماس السابقة، إلا أن حكومة حماس، مع هذا الاتفاق، لا تزال ويحافظ على ذلك وكان هذا أحد الأهداف التي سعت إليها هذه المنظمة منذ البداية.
وبحسب هذا المحلل، إذا أعطت إسرائيل رداً إيجابياً إذا إذا قدمت حماس هذا الاقتراح، فيمكن أن تعتبر أن الحرب قد انتهت، وبالتالي يتم تقديمها على أنها الجانب الرابح في هذه الحرب. وهذه النظرة لحماس ليست في العالم العربي فقط، بل حتى في إسرائيل، سيُنظر إلى حماس على أنها الجانب المنتصر.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |