إن عملية إزالة “سيناريو التظاهر” لنتنياهو هي لكسب الوقت/ وهي خالية من الإستراتيجية
ووصفت إحدى الصحف الإنجليزية، في تحليلها لعملية الجيش الإسرائيلي في شرق رفح، العملية بأنها عرض كاذب من نتنياهو لكسب الوقت وتفتقر إلى الإستراتيجية العسكرية. |
تقرير وكالة مهر للأنباء، منشور “تايمز” اللندني في تحليل للهجوم العسكري لجيش الاحتلال على معبر رفح الحدودي في جنوب غزة من الجانب الشرقي وصف هذه المنطقة بأنها خالية من الإنجازات العسكرية وبعيدة عن الأهمية الاستراتيجية.
وأكد المحلل العسكري بصحيفة التايمز الإنجليزية أن احتلال المعبر شرق مدينة رفح ودخول الجيش الإسرائيلي إلى مناطق شرق مدينة رفح تزامناً مع استمرار المفاوضات غير المباشرة مع مسؤولي حماس في القاهرة بعد تكثيف أعمال العنف. والاحتجاجات الدولية ضد هذا النظام تراجعت قيمة هذه العملية.
وبحسب هذا المنشور فإن جيش هذا النظام بعد أشهر من قرع طبول الاحتلال رفح سبان> إلى عنوان “القاعدة الرئيسية الأخيرة لحماس” في غزة، في وضع لا تقع فيه في وسط هذه المدينة، ولكن مع قافلة من الدبابات وناقلات الجنود والمشاة على بعد ثلاثة أميال فقط في ضاحية محدودة شرقي غزة. دخلت مدينة رفح، لتظهر حقيقة “المرحلة الأخيرة من هذه الحرب” خلافاً لادعاءات مسؤولي تل أبيب في هزيمة حماس.
واعترف المحلل العسكري لهذا المنشور أنه وبحسب الأدلة الميدانية التي تشير إلى العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في أطراف مدينة رفح لا يمكن إلا أن نستنتج أن احتلال رفح هو مسرحية كاذبة من نتنياهو، نظمها حكم اليمين المتطرف الفصيل في مجلس الوزراء، إلى جانب سيناريو بايدن الذي يفتقر إلى الإستراتيجية العسكرية.
في نهاية تحليلها لاحتلال رفح، خلصت التايمز إلى أن نتنياهو الاحتلال العسكري لجزء من شرق مدينة رفح ومعبرها البري، يبحث عن شراء الوقت لنفسه، لأنه يدرك جيداً أنه لولا وجود قوىه -شركاء حزب اليمين في حكومة الأغلبية سيخسر الحكومة ومع العرض العسكري الكاذب لوجود قافلة من الدبابات على المدى القصير سيثير بسرعة التساؤل لدى الرأي العام حول هذا النظام والدوائر المنافسة التي معه كل هذا الضجيج العسكري للجيش، لماذا لم يتمكن الجيش المركزي من السيطرة على رفح.