رد فعل المقاومة على المؤامرة الأمريكية والإسرائيلية على معبر رفح
وأكدت قوى المقاومة الفلسطينية رفض المخططات الأمريكية والكيان الصهيوني للسيطرة على معبر رفح، وأعلنت أنها لن تسمح بذلك أبداً، ويجب على مصر وكافة الأطراف الإقليمية والدولية تحمل مسؤوليتها في التصدي لمثل هذه المخططات. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، فإن قوات التحالف ورفضت المقاومة الفلسطينية، بإصدار بيان لها، وأكدت على مؤامرة الأمريكان والصهاينة على مدينة رفح ومعبرها البري، والتي تقوم على مخطط قيام شركة أمنية أمريكية أو أي جهة أخرى غير فلسطينية بالسيطرة على مدينة رفح ومعبرها البري. معبر رفح البري والسيطرة عليه وإدارته لن نوافق على فرض أي نوع من السيطرة والهيمنة من قبل أي جهة غير فلسطينية على معبر رفح، ونحن نعلم، ومثلما نتعامل مع العدوان العسكري الصهيوني مع أي مؤامرة على معبر رفح، تحمل المسؤولية عن مثل هذه المخططات والمؤامرات التي لا تستهدف فلسطين فحسب، بل تشكك في مصر ودورها الوطني وسيادتها.
المقاومة الفلسطينية وتابع التأكيد على أننا نطالب أيضا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكافة الدول الحليفة والصديقة بالقيام بدورها على المستوى الإقليمي والدولي بشكل سريع وفعال للتصدي لأي محاولات ومؤامرات تمس بالسيادة الوطنية. فلسطين ومصر تلحقان الضرر بمعبر رفح.
كما أوضحا أننا نطالب كافة الأطراف الفلسطينية والعربية بالتحرك الجاد سريعا ضد مثل هذه المؤامرات ورفض أي شكل من أشكال هذه المؤامرات. لأن مسألة إدارة معبر رفح هي قضية فلسطينية داخلية تم الاتفاق عليها على المستوى الوطني الفلسطيني من خلال التفاهمات الوطنية والإجماع بين كافة الأطراف الفلسطينية.
ومؤخراً بعد الهجوم الذي شنه المحتلون على رفح جنوب قطاع غزة قبل أيام، أفادت بعض وسائل الإعلام أنه تم التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وتل أبيب لنقل السيطرة على معبر رفح إلى شركة أمريكية. نطاق أنشطة هذه الشركة الأمريكية يقع في مناطق الحرب. وذلك على الرغم من أن من بين معابر غزة السبعة إلى العالم الخارجي، هناك 6 معابر تخضع لسيطرة نظام الاحتلال، ومعبر رفح فقط هو الذي يجب أن تتم إدارته من قبل الجهات الفلسطينية أو المصرية ذات الصلة بموجب الاتفاقيات السابقة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية في هذا السياق أنه بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة، ستتولى شركة أمنية أمريكية خاصة المسؤولية إدارة معبر رفح الحدودي مع مصر.
أفادت وسائل الإعلام الصهيونية أنه في إطار مساعي إسرائيل للتوصل إلى اتفاق بشأن عملية رفح، تجري مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. شركة خاصة في الولايات المتحدة متخصصة في “مساعدة الجيوش والحكومات المشاركة في الحرب”.
بينما شن الصهاينة هجوماً على مدينة رفح جنوبي البلاد قطاع غزة قبل يومين، أعلن أحد قادة حركة حماس، مساء الاثنين، في مقابلة مع قناة الجزيرة، أن حركته وافقت على الخطة التي اقترحتها قطر ومصر لوقف إطلاق النار في غزة، وأجرى محادثة هاتفية مع رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات المصري عباس كامل، وأبلغوا هذين المسؤولين العرب الكبيرين بموافقة حركة حماس على مقترح قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق. وقف إطلاق النار في غزة
وذلك بينما بدأ الصهاينة، الذين كانوا يحاولون وضع الكرة على أرض المقاومة وزعموا أن حماس تمنع التوصل إلى اتفاق، حملة عسكرية وحشية. العملية في رفح قبل أيام هم من لا يريدون الاتفاق.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |