محادثة هاتفية بين أمير عبد اللهيان وغوتيريش حول غزة
أجرى وزير خارجية بلادنا اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة حول أزمة غزة. |
وحذر أمير عبد اللهيان وأنه إذا قامت أمريكا، بدلاً من الضغط على نتنياهو للقبول بوقف إطلاق النار، باسترضاء هذا النظام في ارتكاب الجرائم، وإذا فعل شيئاً جديداً في رفح، فإن العواقب ستكون وخيمة على مؤيدي الحرب.
وواصل وزير خارجية بلادنا إعلان دعمه لرد حماس على خطة وقف الحرب، خلال مشاوراته مع قطر والسعودية ومصر وكذلك الشيخ إسماعيل هنية وأضاف المكتب السياسي لحركة حماس: “إن النظام الصهيوني، استمرارًا لسياسة الإرهاب والإبادة الجماعية، يحاول الآن خلق مأساة إنسانية أخرى من خلال إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم في المنطقة”. وجعل الجهود الدولية لوقف الحرب غير مثمرة. والآن يتعين على البيت الأبيض أن يختار بين إظهار الإرادة للضغط على النظام الإسرائيلي ووقف الحرب، أو إدخال المنطقة في مستوى جديد ومختلف من الأزمة والتوتر.
ووجه رئيس دبلوماسية بلادنا تحذيرا خطيرا من استمرار هذا النهج الخطير للكيان الصهيوني وطالب بزيادة الضغوط وخاصة من الأمم المتحدة على النظام الإسرائيلي.
أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في هذا الاتصال الهاتفي، وإذ يثمن الإجراءات والمواقف الحكيمة لبلادنا من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة، وقال: لقد أكدت الأمم المتحدة موقفها الثابت منذ البداية لتحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
وأضاف غوتيريس: نحن في هذه العملية للضغط على إسرائيل والتشاور بشكل فعال مع أمريكا والدول المؤثرة الأخرى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء فوري للحرب في غزة والمنطقة، وخاصة أننا سنواصل فتح معبر رفح في أقرب وقت ممكن والمعابر الأخرى، التي هي شريان الحياة لشعب غزة.
الأمر مستمر بيننا، وأنا على اتصال مع مصر وقطر والأردن وأطلب من جميع الأطراف التركيز على وقف الحصار. الحرب وسفك الدماء. وتأكدوا أننا سنستمر بشكل جدي حتى تتوقف الحرب وتحل المشاكل، ونشكر إيران على هذا النحو.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |