مسؤول لبناني: تهدئة الجبهة الجنوبية مشروط بانتهاء حرب غزة
وأشار نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلى أن تهديدات القادة الصهاينة المتكررة ضد هذا البلد سببها الفوضى الداخلية التي يعيشها نظام الاحتلال وليس لها أي تأثير على موقف المقاومة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، “علي حسن خليل” نائب “نبيه باري” وفي معرض حديثه عن التطورات المتعلقة بالحرب مع العدو الصهيوني، أعلن مجلس النواب اللبناني: ما تقوم به المقاومة في الجنوب اليوم ليس مجرد دفاع عن جنوب لبنان أو طائفة أو طائفة معينة، بل دفاع عن كل اللبنانيين. .
حسن خليل وقال في حديث لـ”الميادين”: إن موقف حركة أمل واضح تماماً وهذه الحركة في مواجهة مباشرة مع العدو الصهيوني وتستخدم كافة مرافقها لهذا الغرض. جنوب لبنان هو خط الدفاع الأول عن البلاد وبالتالي فإن إعادة إعمار هذه الجبهة هي مسؤولية الحكومة اللبنانية، لكن للأسف بعض السياسيين في وضع خطير لاعتبارات سياسية ويتجاهلون مسؤولياتهم في هذا الصدد وأعلن النظام الصهيوني عن هجوم واسع النطاق على لبنان أن تهديدات الغزاة هذه تثبت صحة موقف لبنان. لقد كان الصهاينة دائمًا في حالة هجوم على لبنان، والتهديدات الأخيرة التي أطلقها يوآف غالانت، وزير الحرب في النظام الصهيوني، هي تكرار لخطاباته السابقة حتى يهدأ المستوطنون الصهاينة الخائفون ويثقون في سلطاتهم، وتهدف هذه التهديدات أيضًا إلى تهدئة المجتمع الداخلي للنظام. فالصهيونية هي التي على وشك الانهيار.
وصرح هذا السياسي اللبناني أن تهديدات الصهاينة لن تغير موقف لبنان أبدًا. كل الدلائل تشير إلى أن إسرائيل في موقف يحتاج إلى إيقاف جبهة الجنوب اللبناني؛ لأن حرب الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة أصبحت عملية تآكل.
وصرح بأنه إذا توقف عدوان النظام الصهيوني على قطاع غزة بشكل كامل فإن الجبهة الجنوبية للبنان ستتوقف أيضاً. وأكد: إذا اختار النظام المحتل خيار الاستمرار في الحرب فسوف نقف ضده. لقد كان لبنان ملتزماً دائماً بتنفيذ القرار 1701، لكن النظام الصهيوني انتهك هذا القرار دائماً.
وصرح علي حسن خليل أننا لا نسعى أبداً إلى الحرب، لكننا لن نتراجع عن مبادئنا. مؤخراً قدم الأميركيون والفرنسيون مقترحات لوقف إطلاق النار على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وحاولنا أن يكون هناك تفاعل إيجابي مع هذه المقترحات، لكن ملاحظاتنا في هذه المقترحات تظهر أنهم يريدون إعادة رسم الحدود البرية، ولكن نحن نتفاوض بهذا الشأن، لأن الحدود قد رُسمت بالفعل.
وأضاف النائب نبيه بري أن موقفنا كان واضحاً ودعا إلى تطبيق القرار 1701 والانسحاب الكامل. خروج النظام الصهيوني من المناطق المحتلة في لبنان وإنهاء كافة اعتداءات هذا النظام على الأراضي اللبنانية.
وذلك في ظل التحركات الفرنسية الأخيرة لإعادة الدخول حالة الجبهة الجنوبية اللبنانية والصراعات بين حزب الله والجيش الصهيوني الذي تولى رئاسة الوزراء بناء على طلب بنيامين نتنياهو، أفادت مصادر لبنانية أن لبنان سكب الماء النظيف على يد فرنسا ورفض خطة هذه الدولة من أجل وقف إطلاق النار على حدود لبنان وفلسطين المحتلة، قال إن رد “نبيه بري”، رئيس مجلس النواب اللبناني، على الوثيقة التي اقترحتها فرنسا بشأن الحدود الجنوبية، كان برفض مضمون هذا الاقتراح؛ لأن بنود خطة باريس المذكورة تخدم مطالب النظام الصهيوني وتنفذ شروط هذا النظام.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |