Get News Fast

مكونات السياسة الخارجية الإيرانية بعد عملية “طوفان الأقصى”.

عززت عملية طوفان الأقصى المواقف الاستراتيجية والمبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني ووحدة جبهات المقاومة.

تقرير وكالة مهر للأنباء استعرض مركز الزيتونة للدراسات الفلسطينية المكونات الاستراتيجية للسياسة الخارجية الإيرانية في تقرير حول عملية طوفان الأقصى وحرب غزة.

مكونات المواقف الإيرانية في حرب غزة ص>

لقد وقفت إيران إلى جانب المقاومة منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأكدت على الإنجازات الإيجابية لعملية طوفان الأقصى. ومن أهم مكونات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد عملية طوفان الأقصى ما يلي:

1. التأكيد على أولوية القضية الفلسطينية في السياسة الخارجية وخاصة في دعم فصائل المقاومة ورفض الاحتلال الصهيوني.

2. تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع التيارات والجماعات القريبة منا في محور المقاومة والحفاظ على قوة ومكانة هذه الجماعات ومنعها من الخروج من مجال النفوذ الإقليمي.

3. الحفاظ على قوة الردع وتعزيز هذا الردع على المستوى الإقليمي، خاصة في إدارة المواجهة مع الكيان الصهيوني.

طبيعة المواقف الإيرانية من عملية طوفان الأقصى>

تتضمن أهم مواقف إيران بشأن عملية العاصفة ما يلي:

1. ومنذ بداية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، أكدت إيران أن حركة حماس تتصرف بشكل مستقل في قراراتها بناء على تقييماتها وحساباتها الداخلية.

2. وأكدت جميع العناصر السياسية في إيران دعمها السياسي القوي للمقاومة، واستضافت وفوداً من قادة حماس وفصائل المقاومة الأخرى. ودعمت إيران خيارات ومواقف المقاومة الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية.

3. منذ بداية الحرب أعلنت طهران رغبتها في إنهائها وجعلت التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن من بين الأولويات الأساسية لدبلوماسيتها.

4. رداً على الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني على قنصليته في دمشق، نفذت إيران عملياتها بناءً على حسابات دقيقة. كانت عملية إيران ضد النظام الصهيوني واسعة النطاق ودقيقة واعتبرت بمثابة نوع من الإجراء ضد النظام الصهيوني، وعززت مكانة إيران الإقليمية وخلقت معادلة ردع قوية لإيران.

5. وأظهر الرأي العام الإيراني تفاعلا كبيرا مع القضية الفلسطينية، وخرجت في هذا البلد مسيرة شعبية واسعة دعما للمقاومة وغزة.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى