كيف يسرع نتنياهو في تدمير إسرائيل؟
وبالإشارة إلى سلسلة الإخفاقات المؤلمة لنتنياهو منذ عودته إلى السلطة، أكدت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو وعد بإرجاع إسرائيل إلى 100 عام، لكنه فعل عكس وعده تماما، ونتائج أخطائه وإخفاقاته واضحة في كل شيء. مجالات. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، مع دخول حرب غزة شهرها الثامن وغياب ولا أفق لتحقيق أهداف النظام الصهيوني في هذه الحرب وزيادة خسائر المحتلين في مختلف الجبهات، وناقشت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لها سلسلة إخفاقات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل نظام الاحتلال منذ عودته إلى السلطة، وأكدت: إن إخفاقات نتنياهو كثيرة، لقد كانت مؤلمة وباتت واضحة على كافة الأصعدة، وأثارت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها اليوم الاثنين، التي تناولت إخفاقات نتنياهو المتسلسلة، التساؤل حول ما إذا كان بوسع إسرائيل أن تحتفل بعيد ميلادها. مرور 100 عام على هذه الإخفاقات.
يذكر في هذا المقال أن نتنياهو وعد قبل 7 سنوات ببذل كل ما في وسعه لدعم إسرائيل حتى تصل إسرائيل إلى الذكرى المئوية لتأسيسها. لكن نتنياهو، كعادته، تصرف خلافاً تاماً لوعوده، وبدلاً من دعم إسرائيل، حاول إضعافها وتدميرها، بحيث أصبح وجود إسرائيل موضع شك لأول مرة منذ عودته إلى السلطة كرئيس للوزراء وتفكيك إسرائيل وتجاهل التحذيرات بشأن ذلك، بما في ذلك أن التغييرات القضائية ستضعف إسرائيل. كما تجاهل نتنياهو التحذيرات من إشعال حرب متعددة الجبهات، واتجه بعيون مفتوحة نحو الفخ الذي نصبه له زعيم حماس يحيى السنوار قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023. وبحسب صحيفة هآرتس، فإن هدف نتنياهو الوحيد منذ لحظة بدء حرب غزة هو البقاء في السلطة وركز على ذلك. ويواصل نتنياهو رفض قبول المسؤولية عن هزيمة 7 تشرين الأول/أكتوبر، ويواصل خلق الانقسام والصراع والتوتر بين الإسرائيليين. وبرفضه أي اتفاق سياسي وإصراره على مهاجمة رفح، يتسبب نتنياهو في أزمة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وتابعت هذه وسائل الإعلام العبرية: لقد أصبحت العواقب المؤلمة لهذه الإخفاقات وإهمال نتنياهو واضحة على كافة الجبهات؛ لأنه لا يزال هناك الآن 132 أسيراً إسرائيلياً لدى حماس وتم التخلي عن المستوطنات الإسرائيلية حول قطاع غزة وحدود لبنان، وليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كان الإسرائيليون سيتمكنون من العودة إلى هذه المستوطنات مرة أخرى أم لا نتيجة حرب غزة أشار الصهيوني وأكد: بالإضافة إلى ذلك، انخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل وأصبح عجز الموازنة والتضخم على وشك الانفجار. وأشار الصهيوني ضد النظام الصهيوني وأعلن: في المقابل أطلقت إيران النار وأظهرت مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل وإسرائيل أنها لا تستطيع الدفاع عن نفسها بمفردها وعلى المستوى الدولي ودعم دول العالم لشعب غزة، وأكد: اليوم إسرائيل متهمة بالإبادة الجماعية، ونتنياهو كذلك. مطلوب لدى محكمة العدل الدولية، واسمه على قائمة من يمكن اعتقالهم.
وفي نهاية هذا المقال جاء: على نتنياهو أن يستقيل ويتحمل مسؤولية كارثة إسرائيل. 7 أكتوبر والهزائم التي لحقت بإسرائيل خلال حرب غزة، وتحرير إسرائيل من ويلات الحكومة الحالية المليئة بالفضائح، وفقط بهذه الطريقة ستتاح الفرصة لوقف الحرب واستعادة نفوذ إسرائيل الخارجي. العلاقات: يجب أن نقبل مطالب حماس
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |