احتدام الصراع بين القادة الإسرائيليين وأسر الجنود القتلى
بعد مرور مائتين وعشرين يومًا على الحرب في غزة، اشتد الصراع بين سلطات النظام الصهيوني وعائلات الجنود القتلى. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن أسر الجنود الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة، وعندما واجهوا صرخوا على جيلا جميليل، وزيرة إعلام النظام الصهيوني.
وخاطب أهالي الجنود الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة وزير إعلام هذا النظام وقالوا: ماذا تفعل؟ هنا؟ ارجع إلى بيتك لماذا قُتل الجنود؟
هذا ما حدث لإيتمار بن جوير، وزير الأمن الداخلي للكيان الصهيوني، حتى أنه عندما كان في المقبرة العسكرية في أشدود المحتلة، واتصل به أهالي الجنود الصهاينة القتلى واستهدفوا انتقاداتهم.
كما نقل موقع ميفازيك الإخباري عن والد إيتاي تشين، أحد الأسرى الصهاينة الذين وردت أنباء عن وفاتهم في قطاع غزة، وكتب في وفي هذا الصدد: لم يفعل مجلس الوزراء الإسرائيلي شيئاً لإعادة إيتاي، ولم يفعل ذلك، ولم يمنحني حتى فرصة دفن طفلي، لقد أصبحنا الآن عائلة مفككة، لقد أبقانا معلقين في الهواء. طريقة قاسية جداً، ولم يتصل بنا أي مسؤول في إسرائيل ليتحدث معنا، فكم يمكننا أن نتحمل أكثر من ذلك كفى أقول لرئيس الوزراء؛ لقد حان وقت عودة الأسرى، ويجب أن تتاح لنا أيضًا الفرصة لدفن جثة طفلنا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |