اعتراف رسمي بمقتل أكثر من 1500 صهيوني خلال العام الماضي
وزعم وزير الحرب في النظام الإسرائيلي في بيان له أن جنود هذا النظام دخلوا في حرب في قطاع غزة، وهي الحرب الأكثر أخلاقية وعدالة لهذا النظام! |
وقال جالانت، وزير الحرب في النظام الإسرائيلي، يوم الاثنين، إن هذا النظام دخل في حرب هي بلا شك الأكثر أخلاقية وعدالة، وستستمر الحرب.
في الوقت نفسه يذكر أن أكثر من 35 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، استشهدوا خلال أكثر من سبعة أشهر من الحرب على غزة، وأصيب أكثر من 70 ألف شخص، وعشرات الآلاف. وهناك المزيد في عداد المفقودين، هذا بالإضافة إلى الدمار الواسع النطاق الذي طال البنية التحتية والمنازل السكنية في غزة.
ومن ناحية أخرى فإن سلطات هذا النظام معرضة للخطر بإصدار مذكرة اعتقال من قبل محكمة العدل الدولية بسبب جرائم وقتل مخالفة للقانون الدولي، وخلال هذه الفترة تم فتح عدة قضايا ضد النظام الإسرائيلي في المحكمة الدولية ضد هذا النظام، ولولا ذلك بدعم واستخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة في مجلس الأمن، لكان هذا النظام قد حُكم عليه بالإبادة الجماعية ومحاسبته.
وزير الحرب في النظام الإسرائيلي، وقال الذي كان يلقي كلمة خلال إحياء ذكرى استشهاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن هذه الحرب ستستمر حتى إعادة أسرى هذا النظام وتدمير قوة حماس العسكرية.
وكشف غالانت في كلمته أيضًا عن حصيلة قتلى هذا النظام منذ بداية طوفان الأقصى وحتى اليوم، وادعى أنه في العام الماضي (في الأشهر السبعة الماضية فعليًا)، قُتل أكثر من 1700 شخص. وقتلوا، بحسب زعمه، 716 منهم من المدنيين. ولطالما كانت إحصاءات قتلى الصهاينة في حرب غزة موضع شك من قبل المراقبين والمحللين، ولم يقدم هذا النظام دائما إحصاءات دقيقة عن قتلاه في حرب غزة في 15 من الشهر الماضي (7 تشرين الأول/أكتوبر). بعملية غير مسبوقة تسمى “عاصفة الأقصى” نصرة للقدس والمسجد الأقصى، تمكنت قوات حركة حماس العسكرية من دخول الأراضي المحتلة عام 1948 لأول مرة في تاريخ معاركها مع المحتلين، وتمكن عدد كبير من القبض على الصهاينة، وهو ما يعتقد المحللون أن هذه العملية أظهرت زيف قوة هذا النظام الغاصب. فهاجم غزة وبدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بدأ عملية غير مسبوقة مجزرة ودمار واسع النطاق في هذه المنطقة، مما أدى إلى غضب الرأي العام العالمي وتشكيل احتجاجات شعبية وطلابية في هذه الدول، وما زالت مستمرة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |