مذبحة؛ نتيجة الخداع الصهيوني في تهجير الفلسطينيين
وفي جرائمهم الأخيرة، بدأ الصهاينة بقصف المواطنين الفلسطينيين الأبرياء جواً وبحراً، من خلال نشر شائعة عودة بعض العائلات الفلسطينية المهجرة إلى شمال غزة، في الوقت الذي أرسلوا فيه مئات الآلاف إلى المنطقة العازلة شمالاً وجنوباً. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن الجيش الصهيوني في آخر أعماله الخادعة من خلال نشر الشائعات عودة بعض العائلات الفلسطينية النازحة إلى شمال غزة، وفي الوقت نفسه تم إرسال مئات الآلاف إلى المنطقة العازلة شمالاً وجنوبًا، وقصفت النساء والأطفال الفلسطينيين من الجو والبحر.
.
“أم يحيى حمدون”؛ وفي وصف تفاصيل هذه الحادثة، قالت المواطنة الفلسطينية المهجرة لمراسل تسنيم في قطاع غزة: في الصباح علمنا بوصول بعض الأشخاص إلى شمال غزة، وتعرض البحر للقصف واضطررنا للتراجع. لكني أفتقد عائلتي وأريد العودة إلى قريتنا.
كما أشارت امرأة فلسطينية إلى أن شقيقها لم يزرها خلال الشهر وفي حوار مع مراسل تسنيم في غزة، هاي غازيت يتحدث عن اشتياق أبنائه للقاء والدهم بعد 7 أشهر من الفراق.
رغم مساعي اللاجئين الفلسطينيين للعودة إلى ديارهم شمال قطاع غزة، وتأكيد المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية وفي هذا الشأن فإن العراقيل التي يفرضها جيش النظام على عودة اللاجئين لا تزال أهم عائق يواجه العائلة التي تعتبر فلسطينية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |