حظر استيراد اليورانيوم الروسي لأمريكا وعواقبه
وقال السفير الروسي في واشنطن بعد التوقيع على القانون الذي أقره الكونجرس بشأن حظر استيراد اليورانيوم من روسيا إلى الولايات المتحدة، إن هذا القرار سيسبب صدمة أخرى للعلاقات الاقتصادية الدولية وسيضر أيضا باقتصاد الولايات المتحدة نفسها. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء وأفاد البيت الأبيض الليلة الماضية أن الرئيس الأميركي بايدن وقع على قانون أقره الكونغرس في وقت سابق يحظر استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا أو الشركات التابعة لها إلى الولايات المتحدة لجيك سوليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن، فإن هذا التشريع سيعيد قيادة الولايات المتحدة في القطاع النووي.
كما ذكر هذا المسؤول في البيت الأبيض الـ 2.72 مليار دولار التي خصصها الكونغرس لغرض إنشاء أدوات جديدة لتعدين اليورانيوم في البلاد وأضاف: ينفذ هذا القانون أيضًا أهدافًا متعددة الأطراف مخصصة للحلفاء وقد حددنا شركاء، بما في ذلك التزامنا في ديسمبر الماضي جنبًا إلى جنب مع كندا وفرنسا واليابان والمملكة المتحدة – بـ استثمار جماعي بقيمة 4.2 مليار دولار لتطوير قدرات تخصيب اليورانيوم وتحويله في هذه البلدان.
أنتونوف: الحظر المفروض على واردات اليورانيوم لن يسبب ضررًا كبيرًا لروسيا
أعلن أناتولي أنتونوف السفير الروسي في واشنطن صباح اليوم أن القانون الذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن والذي يحظر استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا سيتسبب في حدوث أزمة أخرى. صدمة في العلاقات الاقتصادية الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة نفسها.
وأشار الدبلوماسي إلى أن البيت الأبيض يواصل فرض عقوبات مناهضة لروسيا، في حين أن هذه الإجراءات لا تؤثر بشكل كبير تضر موسكو. وأضاف أنتونوف أن الهجوم الحالي -ليس فقط على روسيا، ولكن أيضًا على السوق العالمية لوقود اليورانيوم لمحطات الطاقة النووية- سيؤدي إلى صدمات جديدة في العلاقات الاقتصادية الدولية، بما في ذلك الاقتصاد الأمريكي نفسه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الخسائر المالية التي ستتكبدها الولايات المتحدة ستكون أكبر بكثير من خسائر روسيا.
وأضاف أنتونوف أيضًا: “بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، تخاطر واشنطن بإزعاج روسيا”. ويواجه التوازن بين المصدرين والمستوردين لمنتجات اليورانيوم سياسة الحظر التي تتبعها الحكومة لا تحقق النتائج المرجوة. وأكد اتجاه الوضع أن الاقتصاد الروسي جاهز لأي تحد ويستجيب بسرعة للمشاكل الناشئة، بل ويستفيد من هذا الوضع. وأضاف أنتونوف أنه بعد أن رفضت الولايات المتحدة الاستيراد من روسيا، تخطط البلاد لتحويل إمدادات اليورانيوم المخصب إلى دول أخرى لتوجيه أولئك الملتزمين بالتعاون في المشاريع الكبيرة. ووفقا له، لن يكون من الممكن إرغام الشركات المحلية المتخصصة على الركوع. إنهم ببساطة سيعملون على تسريع تنفيذ العديد من المشاريع في بلدان أخرى – بنفس القدر من الموثوقية والآمنة والمربحة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |