Get News Fast

أهداف عرض الدبابات في رفح؛ إنقاذ نتنياهو من مأزق غزة

ومن أجل الخروج من المأزق في حكومته، يؤكد رئيس وزراء الكيان الصهيوني على عملية رفح من أجل تخفيف الضغوط السياسية التي تمارسها مختلف الأطراف في حكومته من جهة، ولكي تكون له أداة من جهة أخرى. للضغط على حماس في المفاوضات.

أخبار دولية –

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، الجمود في حكومة النظام الصهيونية مستمر فيما يتعلق باستمرار الحرب في غزة، بينما قد يغادر أحد أطراف القتال في أي لحظة مجلس الوزراء ويتسبب في انهيار الحكومة الصهيونية. وحدوث مثل هذا السيناريو يعني تسليم إدارة النظام إلى مجلس الوزراء بصلاحيات محدودة في منتصف الحرب، وهو ما يمكن أن يضاعف متاعب النظام.

هذا الصراع تعود جذورها إلى الوقت الذي يطالب فيه غادي آيزنكوت وبيني غانتس، كجنرالين بارزين في حكومة الحرب التابعة للنظام، بتبادل الأسرى قبل مواصلة العمليات البرية في رفح، ويؤكدان أن تأخير إطلاق سراح الأسرى سيسبب لهم لمغادرة مجلس الوزراء. في المقابل، يريد إيتامار بن جاور وبتسالئيل سموتريش، وهما وزيران يهوديان يمينيان وعنصريان، استكمال عمل رفح قبل تبادل الأسرى. كما يؤكدون أنه إذا تأخرت الحكومة في هذا الأمر فسوف يغادرون الحكومة.

ورأى بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء النظام، فكرة الهجوم المحدود على رفح تخلصت من هذا المأزق؛ بحيث لا تتعطل عملية المفاوضات مع حماس بشكل كامل، من ناحية، بسبب عدم وجود هجوم شامل، ومن ناحية أخرى، بسبب المبالغة الإعلامية في هذا الهجوم في الفضاء الداخلي للنظام، يمكن أن تمنع الانهيار. مجلس الوزراء.

هذا بينما وبحسب تقرير المصادر العسكرية، بدأ الصهاينة عملية رفح بشكل أصغر مما كان متوقعا في البداية ولم يتحرك سوى لواءان مدرعان 401 و 84 من الفرقة 162 مدرعة في الجيش، وفي هذه الأيام الثلاثة لم يحققوا أي تقدم كبير من شأنه أن يؤدي إلى صراع حاد في وسط مدينة رفح.

التداعيات المبكرة لانتهاك رفح على الصهاينة
الخلاف بين كبار مسؤولي النظام الصهيوني بشأن الهجوم على رفح

إن هذا التكتيك الذي يتبعه الصهاينة يهدف إلى تحقيق هدفين: أولاً، مع هذا الهجوم غير الشامل على الساحة العسكرية (المضخم إعلامياً)، لكسب المساحة السياسية اللازمة للمفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى، حتى يتمكن بن جوير وسموتريتش من عرقلة أعمال الحكومة الحالية بشكل أقل. والهدف الثاني هو أن هذا الهجوم المحدود سيكون في الواقع المرحلة الأولى من عملية خطوة بخطوة ستستخدم على الأرض كأداة لتبادل الأسرى، وفقا لشروط المفاوضات مع حماس في القاهرة.

في خضم المخطط السياسي والعسكري لبنيامين نتنياهو فيما يتعلق بمستقبل رفح، فإن القضية الأكثر أهمية هي ماذا سيكون رد فعل المقاومة في غزة. منذ بداية الحرب لم تكن استراتيجية قوى المقاومة تقوم على الحرب الكلاسيكية وإنشاء خط دفاعي، وقامت بضرب الصهاينة على شكل هجمات غير نظامية حتى لا تتمكن من تثبيت وجودها. وإذا نجحوا في استمرار هذه المعركة في منع استمرار تقدم العدو الصهيوني في رفح بهجمات محسوبة وأفشلوا هذه العملية، فلن تتوفر الظروف الملائمة لنتنياهو للخروج من المأزق الحالي.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى