حماس: الأسرى الصهاينة لن يروا النور قبل وقف إطلاق النار الكامل
وأعلن أحد كبار قادة حماس، مؤكداً تمسك المقاومة ببنودها، أنه بدون وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة فإن أي اتفاق سيكون لا معنى له، وقبل وقف إطلاق النار هذا سيبقى الأسرى الصهاينة مع المقاومة ولن يشهدوا ضوء النهار. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، “سامي أبو زهري، أحد كبار قادة حركة حماس الفلسطينية، خلال كلمته بخصوص المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، والتي وصلت إلى طريق مسدود في ظل التعطيل واستمرار عدوان الاحتلال وأعلن الصهاينة في قطاع غزة: حتى تلتزم إسرائيل بوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإذا لم يكن الأمر كذلك فإن إبرام أي اتفاق لا معنى له.
سامي أبو وقال الزهاري في مؤتمر صحفي مع قيادات الفصائل الفلسطينية في تونس: حتى يقبل نظام الاحتلال وقف العدوان على الشعب الفلسطيني لماذا يجب أن ندخل في المفاوضات؟
وأوضح أبو زهري: هجوم الكيان الصهيوني على رفح لن يؤدي أبدا إلى استسلام الفصائل الفلسطينية، ولن نتأثر أبدا بالضغوط، وعلى الحكومة الأمريكية أن تعيد تقييم مواقفها.
قبل ذلك أعلن باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس: هدفنا كان واضحا منذ اللحظة الأولى وكنا نبحث عن وقف لإطلاق النار ووقف كامل على عمليات القتل والاعتداءات التي يقوم بها النظام الصهيوني ضد غزة ومن أجل حماية شعبنا، ولهذا الغرض أظهرنا الكثير من الليونة والمرونة في المفاوضات.
وشدد كذلك: ولكن كما يعلم الجميع، بما في ذلك الوسطاء والأطراف الدولية، فإن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، وتماشيًا مع أهدافه الشخصية وبهدف البقاء في السلطة، لا يريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولهذا السبب رفض الاتفاق وبدأ بمهاجمة مدينة رفح. وقلنا للوسطاء إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، لكن إذا وافق العدو الصهيوني، وخاصة نتنياهو، على شروط المقاومة لتحقيق وقف إطلاق النار، فيمكننا استئناف المفاوضات.
أعلن أمس رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في كلمته حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى: المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة كادت أن تدخل حالة من عدم اليقين الركود والأحداث التي حدثت في رفح أخرت المفاوضات .
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |