لقد منعنا رسو سفينة تحمل أسلحة لإسرائيل
أعلن وزير خارجية إسبانيا أن بلاده لم تسمح لسفينة تحمل أسلحة للكيان الصهيوني بالرسو في أحد الموانئ جنوب شرق البلاد. |
تقرير وكالة مهر للأنباء، أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده تلقت طلبًا لرسو سفينة تحمل شحنة أسلحة متجهة إلى الأراضي المحتلة في ميناء ويعارض ميناء “قرطاجنة” في جنوب شرق إسبانيا.
أفاد خوسيه مانويل ألباريز، وزير خارجية إسبانيا، أن السفينة المذكورة والتي تحمل اسم “ماريان دانيكا” كانت تحمل شحنة أسلحة للنظام الصهيوني والمطلوبين. ليصل يوم 21 وأكد أن شهر مايو سيتوقف في ميناء قرطاجنة.
وأضاف: إن معارضة السماح برسو هذه السفينة في الموانئ الإسبانية يتماشى مع سياسة مدريد بحظر تصدير جميع أنواع الأسلحة إلى إسرائيل منذ العام 2008. وكانت بداية الحرب الأخيرة في غزة قد اندلعت في أكتوبر الماضي. إن الشرق الأوسط لا يحتاج إلى المزيد من الأسلحة، بل إلى المزيد من السلام.
وقال ألبرز للصحفيين في بروكسل: حددنا هوية هذه السفينة وعارضنا رسوها. أستطيع أن أقول إن هذا القرار تم اتخاذه تماشياً مع سياستنا الثابتة تجاه أي سفينة تحمل أسلحة وسلاحاً لإسرائيل ومعارضتنا لرسوها في الموانئ الإسبانية.
وسبق أن أعلن وزير النقل الإسباني رسميًا: رفضنا رسو سفينة أسلحة متجهة إلى إسرائيل في ميناء قرطاجنة جنوب شرق إسبانيا فعلت.
تعد إسبانيا واحدة من أشد المنتقدين الأوروبيين للنظام الصهيوني. وسبق أن اتفقت الدول العربية والاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع استضافته إسبانيا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع بين فلسطين والنظام الصهيوني.