رحلة الزعيم الشيعي النيجيري إلى العراق
وسافر الزعيم الشيعي في نيجيريا إلى هذا البلد بهدف زيارة مراقد الائمة والاجتماع مع السلطات العليا في العراق. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الشيخ إبراهيم زكزاكي زعيم الشيعة في نيجيريا، وهدف الحج زيارة الشيخ الزكزاكي لمرجعيات العراق الدينية في النجف الأشرف برفقة آية الله محمد اليعقوبي، حيث اهتم خلاله بالدعاية والتوسع الديني الكمي والنوعي، وآفاق نشر مبادئ أهل البيت (ع). ) وتم التأكيد على المدرسة.
وشدد آية الله اليعقوبي على ضرورة بذل الجهود وحشد الوسائل لإيصال صوت الإسلام المحمدي الصافي إلى كافة أنحاء العالم والتعبير عن عظمة مدرسة أهل البيت. (عليه السلام) وقدرته على بناء الدول وحفظها وتقديم الحلول للمشاكل والتحديات التي واجهتها المجتمعات البشرية وما زالت تواجهها، وقد أشيد بالثمن الباهظ الذي دفعوه وذكّروا بكلام الإمام الحسين (عليه السلام): “إن ما يخفف عني من البلاء أن الله عز وجل يرى”، وأنه بفضل الله ورحمته تم حل معظم هذه المشاكل والعوائق.
كما أكد على ضرورة الاهتمام بشكل خاص بالدعاية واستخدام الوسائل الفعالة والمناسبة لحاجات العصر والوضع الراهن والتحديات التي تواجه المجتمع الإسلامي بالحكمة والموعظة الحسنة.
من جهة أخرى، أكد اهتمام الشيخ الزكزاكي من آية الله العقوبي بالطلبة الأفارقة في النجف الأشرف وحوزة أفريقيا واهتمامه بالنشر الديني وإيقاظ الأمة والإرشاد وتقديم الخدمات الإنسانية من خلال وكالات مرجعية في 25 دولة. وقدم الأفارقة في شرق القارة وغربها الشكر والتقدير.
وأضاف الشيخ الزكزاكي: إن جهل أعداء الإسلام وتعصبهم ونشر الأكاذيب عن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) كان له تأثير كبير في انتشار التشيع في أفريقيا؛ لأن من يصله هذا الخبر يبحث عن أمثلته، وأصحاب الإنصاف والحق لا يجدون أي أثر لصدق الأكاذيب التي ينسبها الأعداء إلى أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام). عليهم) سواء من حيث الاعتقاد أو الطريقة ولذلك يصبح ذلك سبباً للاعتراف بالدين الحق والتحول إليه، فنشهد أنه في فترة غير مسبوقة منذ ما يقرب من 45 عاماً، أصبح الملايين من الناس يميلون إلى دين الشيعة بفضل الله، علاوة على ذلك، من خلال تكريم الجهود وعلى جهود الشيخ الزكزكي، خاطبه وقال إنه من المؤمل أن يتسع نطاق نشاطكم التبشيري ليشمل أفريقيا كلها ولا يقتصر على نيجيريا، وأن يكون له الأثر الطيب في تلك البلدان. والأكثر من ذلك أن نطاق الحاجة إلى الدين الشيعي واسع، وحجم النشاط الديني في أفريقيا لم يشمل جميع الاحتياجات حتى اليوم. ولذلك يبدو من الضروري إنشاء وتوسيع المعاهد اللاهوتية في بلدان أفريقية أخرى للوصول السريع إلى المبشرين.
كما أعلن الشيخ الزكزكي في النهاية عن قيامه بإنشاء العديد من المؤسسات الخيرية لتقديم الخدمات المتنوعة لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) وترجع أولى أنشطته الدعوية إلى ما قبل 45 عاماً. والتي تستمر بفضل الله إلى يومنا هذا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |