سئمت الحرب في غزة/ احتجت عائلات الجنود الإسرائيليين
وأفادت بعض المصادر العبرية بقيام عائلات جنود وجنود إسرائيليين بمظاهرات ضد استمرار الحرب على غزة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن قناة الجزيرة، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصهيونية تنظيم مظاهرة لأسر الجنود والجنود الإسرائيليين ضد استمرار الحرب على غزة.
يبدو أن أهالي الجنود والجنود قلقون للغاية على مصير الجنود في حرب غزة، لأن والدة جندي قالت: “العائلة hai أدرك أكثر من ألف جندي أن أطفالهم يتم التضحية بهم ببساطة دون أي خطة.”
وقال أحد المتظاهرين أيضًا في هذه المسيرة: “أدركنا أنه لا توجد استراتيجية ولا خطة، والجنود يفقدون الثقة في القادة”.
يُقال إن عائلات الجنود دعت إلى إنهاء الحرب في غزة وخاطبت هوليوود وزير الحرب قال إن عملية رفح هي مصيدة موت لأبنائهم.
قبل ساعات قليلة أعلن الجيش الصهيوني عن مقتل أحد جنوده خلال مواجهات شمال غزة. وبحسب هذا التقرير فإن الجندي المذكور هو أحد عناصر وحدة المظليين الخاصة التابعة للكيان الصهيوني والتي كانت تتمركز شمال غزة.
صحيفة صهيونية يديعوت أهارونوت وأعلن اليوم نقلاً عن جنود جيش الاحتلال الصهيوني في جباليا أن جيش هذا النظام واجه مقاومة عنيدة واشتباكات جباليا، الاشتباكات الأعنف منذ 7 أكتوبر.
وفي هذا الصدد أعلنت كتائب ناصر صلاح الدين أن هذه الكتائب في عمليات مشتركة كما استهدفت كتائب قدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بلدة صديروت الصهيونية سديروت بصواريخ 107 ملم.
كما تعلم هذه الكتائب بالهجوم الصاروخي على مراكز القيادة والسيطرة للعدو الصهيوني شرق مدينة رفح وأكد أنه تم استهداف عدد من قوات العدو بشكل مباشر في هذا الهجوم.
كما علم المراسل الفلسطيني شهاب بالاشتباكات الواسعة بين فصائل المقاومة والاحتلال الصهيوني غرب بلدة الزهراء وما حولها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أعلنت سرايا القدس عن إطلاق عدد من الصواريخ من عيار 60 ملم على تجمع بشري ومدرع للصهاينة في منطقة برج الطناني أطلق النار شرق مخيم جباليا. ولم ينشر النظام الصهيوني حتى الآن الإحصائيات الرسمية لضحايا قواته خلال مواجهات اليوم.
كما أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيان لها ظهر اليوم أن مقاتليها استهدفوا موقعا حاملة أشخاص بصاروخ ياسين 105 وهجوم عنيف على جنود الصهاينة برصاص BKC أدى إلى استشهاد بعضهم وإصابة آخرين.
وينص بيان القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على ما يلي: ونتيجة لهذه العملية انقطعت خطوط الإغاثة عن العدو واضطر العدو إلى تغيير هذه الخطوط عدة مرات.
كتائب القسام في بيان آخر حول اختراق مقاتليها خلف خطوط العدو الصهيوني في شرق المخيم جباليا.
وأكد قسام: بعد اختراق هذه النقطة قام المقاتلون بتدمير آلية دبابة كانت إسرائيلية تستقلها. كان على متنها جندي، كما استهدفوا حاملة طائرات بصاروخ ياسين 105 المضاد للدروع.
كما أعلن
القسام أنه من خلال العملية القصف وقبل ذلك قامت قواته بتفجير فتحة نفق أسفل ناقلة جند للعدو الصهيوني.