التزام الفريق البرهان بتسليح شعب الدولة السودانية الجزائرية
وتعهد رئيس مجلس الحكم وقائد الجيش السوداني بالاستجابة الفورية لطلب سكان الجزائر التسلح. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا>، سيطرت قوات الرد السريع على ولاية الجزائر الواقعة وسط السودان، أواخر العام الماضي، ولم يبق منها سوى مدينة منقل. ولا تخضع لسيطرة هذه القوات، والتي اختارها مجلس الحكم فيما بعد عاصمة لولاية الجزائر.
وفد من توجهت اللجنة العليا للمقاومة الشعبية من ولاية الجزيرة إلى ميناء بورتسودان واجتمعت مع “عبد الفتاح البرهان” رئيس المجلس الحاكم وقائد الجيش، وناقشت آخر تطورات المعركة في المحافظة وغيرها وتحدثت معه مناطق السودان.
ووفقاً لبيان مجلس الحكم السوداني، فإن الفريق أول برهان تعهد خلال هذا اللقاء بمطالبة السكان وعلى ولاية الجزيرة الرد الفوري وتقديم كافة التسهيلات والعتاد اللازم في المعركة ضد قوات الرد السريع للجنة العليا للمقاومة الشعبية لولاية الجزيرة حتى يتم تطهير هذه الولاية منها. وجود قوات الرد السريع.
بحسب صحيفة “سودان تربيون” عبد الله الشامي رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة وقال: إن هذه اللجنة قدمت قائمة احتياجاتها إلى الفريق أول عبد الفتاح البرهان وأهمها تسليح الشعب ودعم الحركات وعودة المحاربين القدامى إلى الخدمة.
ارتكبت قوات الرد السريع جرائم فظيعة ضد المدنيين، شملت القتل والاختطاف والترهيب والعنف الجنسي ونهب الممتلكات والمنتجات الزراعية والأثاث المنزلي.
منظمات دولية وإقليمية داعمة لحقوق الإنسان اتهمت الجيش عدة مرات واتهمت قوات الرد السريع بارتكاب جرائم ضد المدنيين السودانيين، لكن كل منها يتهم الآخر بارتكاب الجرائم المذكورة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |