الأمم المتحدة تحذر من نفاد المساعدات الغذائية والطبية في غزة
حذرت منظمات مختلفة مرتبطة بالأمم المتحدة من العواقب الكارثية للهجوم الإسرائيلي على رفح، وأعلنت عدم وصول أي مساعدات طبية إلى غزة منذ أكثر من 10 أيام، والمساعدات الإنسانية على وشك الانتهاء، والناس في خضم أزمة حقيقية. مجاعة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الصهاينة يشنون هجماتهم الوحشية على مناطق متفرقة من البلاد ويتابع القطاع غزة عن كثب ويمنعون دخول المساعدات إلى غزة من خلال إغلاق المعابر البرية بما فيها معبر رفح، وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم أنه لم يعد هناك أي مساعدات تقريباً لتوزيعها في قطاع غزة، كما أن القطاع وقطاع الصحة والمياه والصرف الصحي أيضا كارثي للغاية.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في نفس السياق أنه منذ 6 مايو/أيار عندما أمر الجيش الإسرائيلي المدنيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة غادروا هذه المدينة، لم يصل قطاع غزة أي مساعدات طبية، أفاد طارق ياساروفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن إغلاق معبر رفح وضعنا في وضع صعب للغاية. وأضاف: “أسوأ ما في الأمر أن آخر مساعدات طبية وصلتنا إلى غزة كانت قبل 6 مايو/أيار، أي قبل أكثر من 10 أيام”. كما أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة على ضرورة فتح معابر إضافية إلى قطاع غزة وشدد على أن إنشاء المزيد من المعابر هو السبيل الوحيد لإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحذرت هذه المنظمة وأن تصعيد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مدينة رفح سيوقف العمليات الإنسانية في قطاع غزة، ويجدون أن هذه الكمية من السعرات الحرارية تقل حتى عن 12% من متوسط السعرات الحرارية التي يحتاجها الإنسان يومياً، في حين تواصل إسرائيل حصارها المشدد. غزة ويمنع وصول المساعدات.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس: أن أكثر من 630,000 فلسطيني أجبروا على الفرار منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على المدينة. رفح جنوب قطاع غزة.
كما حذر جيمس إلدار المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من مغبة العدوان الصهيوني على رفح، وأشار إلى النقص الحاد في المواد الغذائية والمستلزمات الغذائية. مصادر المياه، سواء للشرب أو للأغراض الصحية، وقال إنه لا يوجد مكان للذهاب إليه في غزة. الوضع الصحي في رفح رهيب جداً ويوجد تقريباً مرحاض واحد لكل 850 شخص وحمام واحد فقط لكل 3500 شخص. تخيل أن فتاة مراهقة أو امرأة حامل أو أطفال وكبار السن يتعين عليهم الوقوف في الطابور طوال اليوم لاستخدام المرحاض أو الحمام.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |