والصهاينة يعترفون: الجيش يكافح والأهداف لم تتحقق
تحدث أحد وزراء حكومة النظام الإسرائيلي عن سبب استمرار الهجمات على قطاع غزة، وأكد أحد القادة السابقين في النظام الإسرائيلي تصريح الوزير. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “آفي دختر” وزير الزراعة الإسرائيلي وقال النظام في إصرار هذا النظام على مواصلة الهجمات على قطاع غزة والسيطرة على هذه المنطقة إنه “بدون السيطرة على غزة، لا يمكننا تحقيق أهدافنا؛ لأن هذا يسمح لنا بالدخول في المفاوضات من موقع قوة”.
تؤكد هذه التصريحات للوزير الصهيوني تحليل المراقبين والمحللين الذين يقولون إن النظام الإسرائيلي لم يتمكن من ذلك بعد نحو ثمانية أشهر. ولم تتمكن حماس من القضاء على حماس أو إضعاف قوتها، كما أنها لم تتمكن من إطلاق سراح الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، ولهذا السبب، وعلى الرغم من موافقة حماس على وقف إطلاق النار، شنت هجوماً برياً على رفح، و وذلك رغم المعارضة الداخلية والخارجية، وكذلك بين الأمر الدولي.
قائد صهيوني سابق: الجيش الإسرائيلي متعثر في غزة
من ناحية أخرى نقلت صحيفة معاريف التابعة للنظام الإسرائيلي عن القائد السابق لجيش غزة قوله إن جيش هذا النظام يكافح في غزة ومن الواضح أن ولم نتمكن من تحقيق أهدافنا المعلنة.
وزعم هذا القائد الصهيوني أن حماس تعرضت لأضرار كثيرة، ولكن من الناحية العسكرية لم نتمكن من هزيمتها والقضاء عليها.
وقال هذا القائد أيضًا عن أداء حكومة نتنياهو إن هذه الحكومة تحكم باليد منذ سنوات، وتسببت في عزلة وخسائر اقتصادية.
بحسب هذا القائد السابق جيش غزة، الأخطر في الأمر هو أن موقف إسرائيل، التي كانت قوة إقليمية، منذ 7 أكتوبر (15 أكتوبر عندما بدأت عملية طوفان الأقصى) يضعف من حرب النظام الإسرائيلي ضد غزة ودخل القطاع اليوم يومه الـ 226، وخلال هذه الفترة استشهد 35 ألفاً و386 شخصاً، وأصيب 79 ألفاً و366 شخصاً، هذا بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة.
خلال هذه الفترة، شهدت مناطق مختلفة من غزة دمارًا واسع النطاق، وقد بدأ النظام الإسرائيلي هجومًا بريًا على قطاع رفح منذ أسبوعين، ويُقال إنه محدود. وتزامن هذا الهجوم مع موافقة حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار الذي طرحته مصر والذي يهدف إلى وقف مرحلة الحرب وتبادل الأسرى
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |