لا يقلقنّ الشعب الإيراني ولا يشعرنّ بالاضطراب، إذ لن يبرز أيّ خلل في شؤون البلاد
التقى قائد الثورة الإسلاميّة الإمام الخامنئي مساء يوم الأحد 19/05/2024 عائلات عناصر حرس الثورة الإسلاميّة بمناسبة حلول ليلة ولادة الإمام الرّضا (ع)، وأعرب سماحته خلال اللقاء عن تأثّره للحادث المقلق الذي أصاب رئيس الجمهوريّة المحترم ومرافقيه، وتابع قائلاً: نأمل أن يُعيد الله المتعالي رئيس جمهوريّتنا العزيز ومرافقيه بسلامة تامّة إلى أحضان الشعب، وليدعُ الجميع أيضاً لسلامة هذه المجموعة الخدومة. |
أتطرّق بإشارة إلى الحادث المقلق الذي تعرّض له عصر اليوم رئيس الجمهوريّة المحترم ومرافقوه. نأمل أن يُعيد الله المتعالي رئيس جمهوريّتنا العزيز ومرافقيه بسلامة تامّة إلى أحضان الشعب. طبعاً يجب أن ندعو، ولتدعو أنتم وليدعُ الجميع أيضاً لسلامة هذه المجموعة الخدومة، وفي مقدّمتها رئيس الجمهورية المحترم والمغتنم، إذ إنّ خدمتهم وجهودهم نعمة عظيمة للبلاد، ونأمل ألّا يسلب الله المتعالي البلاد إياها. لكن يجب أن يطمئنّ شعبنا العزيز، الجالسون هنا أو الذين سيسمعون كلامي لاحقاً، أنّ إدارة شؤون البلاد لن تُصاب بأيّ خلل. المسؤولون منذ بعد ظهر اليوم، أي عصراً، مشغولون بأعمالهم بجديّة مضاعفة منذ سماعهم خبر الحادث، ونحن قدّمنا إلى أولئك الأعزّاء التوصيات التي ينبغي لنا تقديمها أيضاً. ستمضي شؤون البلاد كلّها على نحو منظّم وسليم، إن شاء الله. إنّ [توفير] أمن البلاد وأمن الحدود، وكذلك سائر الشؤون التي ينبغي للسلطة التنفيذية النهوض بها على مستوى البلاد، سوف تُنجز كلّها. لا يقلقنّ الناس ولا يشعرنّ بالاضطراب، وإن شاء الله، سيعود رئيس الجمهورية أيضاً إلى أحضانهم وأكنافهم وسوف تُستكمل الأعمال على أفضل وجه، إن شاء الله.
© | KHAMENEI.IR |
|