عجز الجيش الإسرائيلي أمام حزب الله
والصهاينة الذين هددوا لبنان بالعودة إلى العصر الحجري وتحويل بيروت إلى غزة ثانية، يرون اليوم بأم أعينهم أن شمال فلسطين المحتل قد تم تدميره تحت نيران هجمات حزب الله، واليوم السلطات الصهيونية بما فيها نتنياهو وجالانت، لا يجرؤ حتى على التباهي. |
عجز الجيش الإسرائيلي أمام حزب الله
هذا أبرز وتابع المحلل الفلسطيني العمليات المفاجئة والمتقدمة التي يقوم بها حزب الله على الجبهة الجنوبية في لبنان ضد النظام الصهيوني وأشار: وهنا لا بد من الإشارة إلى الجبهة الثانية من المعركة مع العدو المحتل، والتي تزداد سخونة يوما بعد يوم، وهي أن هي الجبهة الجنوبية للبنان. وأدت التطورات الأخيرة في الجبهة الجنوبية للبنان إلى زيادة الرعب في صفوف السلطات العسكرية والسياسية للكيان الصهيوني.
واضاف: في هذه الاثناء تم اسقاط الجاسوس المتقدم للغاية بالونات جيش النظام المحتل التي رصدت التحركات في لبنان والأردن ومصر والعراق وعمق فلسطين المحتلة رصدها حزب الله وبطائرات مسيرة متفجرة مزودة بصواريخ دقيقة، تعتبر ضربة قاضية للنظام الصهيوني الذي ينبغي أن يُعزى ذلك إلى عمليات حزب الله بطائرات بدون طيار ضد القاعدة العسكرية لجيش الاحتلال في طبريا للمرة الأولى منذ سنوات.
عندما يعيد حزب الله إسرائيل إلى “العصر الحجري”
وأشار أتفان إلى أن جيش وسلطات النظام الصهيوني لا يمكن أن يقفوا ضد عمليات حزب الله وأكد عليهم أن يفعلوا شيئا: نتنياهو ووزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت التزما الصمت ولم يعد هناك أي خبر من تهديدات هذين الشخصين بتدمير لبنان وإعادة هذا البلد إلى العصر الحجري. بل انقلب الأمر تماماً، ونرى اليوم أن شمال الأراضي المحتلة، أي منطقة الجليل، قد عاد إلى العصر الحجري؛ حيث نتيجة عمليات حزب الله تم إخلاء هذه المنطقة من سكانها وفر المستوطنون الصهاينة منها إلى مناطق آمنة في وسط وجنوب فلسطين المحتلة لينضموا إلى 200 ألف مستوطن آخرين فروا.
وقد أشار المحلل العربي المذكور في تكملة لهذه المذكرة وحدد الاستراتيجية الدقيقة والفعالة لحزب الله في المعركة مع العدو الصهيوني: اللافت للنظر هنا هو. أن قيادة حزب الله تتصرف بصمت وتقدم أسلوب الحرب السريعة بدون كلام وأي مناورات إعلامية وترسل رسائلها للغزاة عبر عملياتها وصواريخها وليس بالكلام.
إسرائيل تحفر قبرها بنفسها بمهاجمة رفح
وبحسب هذا المقال فإن جنرالات نتنياهو فشلوا خلال سبعة أشهر من هجماتهم الوحشية على قطاع غزة، وأي تحرك لتوسيع الحرب على الشمال. أو الجبهة الجنوبية في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط تعني بالنسبة للصهاينة انتحاراً، وليس مستبعداً أن يأتي شخص مثل نتنياهو المهزوم وحكومته المفككة، الذين فقدوا الرهبة والردع الزائف وفشلوا في توفير الأمن لهم. المستوطنون الصهاينة سينتحرون.
وأكد عطوان في نهاية كلمته: النظام الصهيوني يحفر قبره بنفسه بهجوم واسع النطاق على رفح ويقضي على آخر آماله في إحياء سمعته الضائعة؛ لأن نتائج هذا الغباء ستكون قاتلة للصهاينة. اليوم كتائب المقاومة في أعلى درجات الجاهزية وقد تعلمت من معاركها في شمال غزة وتنتظر مطاردة ثمينة في رفح. إن مقتل 15 جندياً صهيونياً في الكمين الأولي الذي نصبته لهم قوات المقاومة في رفح هو مقدمة للخطوات التالية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |