رسالة تعزية من فيصل المقداد لعلي باقري
وفي الوقت الذي قدم فيه تعازيه لقيادة وحكومة وشعب إيران باستشهاد آية الله السيد إبراهيم رئيسي والدكتور أمير عبد اللهيان، أكد وزير الخارجية السوري أن هذين الشخصين البارزين كرسا حياتهما لخدمة إيران والأمة الإسلامية، وأنهما الخسارة خسارة مؤلمة لنا جميعاً. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” في رسالة أعرب “علي باقري كيني” وزير خارجية بلادنا بالوكالة عن تعازيه باستشهاد آية الله السيد إبراهيم رئيسي والدكتور حسين أميرعبد اللهيان ومرافقيهما الكرام في حادث تحطم المروحية الأليم ببالغ الأسف والحزن تلقينا نبأ استشهاد السيد إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والدكتور حسين أميرعبداللهيان، أخينا وصديقنا العزيز ومرافقيهما، نتيجة تحطم مروحية. أتقدم بالتعازي من أعماق قلبي لكم ولقيادة وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولأسر الشهداء في هذا المصاب الجلل. وأضاف وزير الخارجية السوري أن القادة الذين كرسوا حياتهم لخدمة وطنهم والأمة الإسلامية وعملوا بكل جد وإخلاص لتحقيق الاستقرار والازدهار للأمة الإيرانية وبذلوا العديد من الجهود المخلصة لتعزيز التعاون والتضامن بين دولنا وأوطاننا إن استشهاد أخي وصديقي العزيز الدكتور أمير عبد اللهيان خسارة كبيرة لي ولكل من عرفه، نظراً للعلاقات الوثيقة التي تربطنا ببعضنا البعض على المستوى الشخصي والمهني منذ سنوات عديدة. إن خسارة هذا العزيز الكريم هي أيضاً خسارة كبيرة لإيران؛ لأنه كان شخصية مؤثرة داخل هذا البلد ولاعباً مهماً في سياستها الخارجية.
وصرح هذا المسؤول السوري بأن الشهيد أمير عبد اللهيان كان مخلصاً ومخلصاً لتنمية بلاده وتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية. لقد حاول، وبفضل جهوده الحثيثة والجبارة، ترك بصمة واضحة على الساحة الدولية.
وفي النهاية أكد: نحن على يقين من أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها القدرة على ذلك. إن لها دوراً محورياً على المستوى الإقليمي والدولي في تعزيز الأمن والاستقرار ودعم التطلعات العادلة للأمم قيادة إيران لاستشهاد جانسوز أعلنت آية الله سيد إبراهيم رئيسي والدكتور حسين أميرعبد اللهيان والوفد المرافق لهم الحداد العام في سوريا لمدة 3 أيام.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |