الشهيد إبراهيم رئيسي اسم خالد في قلوب الشعب الروسي
وعبر المواطنون الروس، الذين وقفوا أمام السفارة الإيرانية في روسيا، عن تعاطفهم وحزنهم بعد استشهاد السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية ورفاقه. |
ونقلا عن سفارة بلادنا في روسيا، يقول المواطنون الروس إنهم لن ينسوا أبدا اسم الشهيد سيد إبراهيم رئيسي، رئيس بلادنا، ودوره البارز والشهيد حسين أمير عبد الحيان، رئيس الجهاز الدبلوماسي لحكومته، في ترسيخ أسس العلاقات الروسية الإيرانية.
استشهاد آية الله سيد إبراهيم رئيسي الرئيس الإسلامي لإيران والشهيد حسين أميرعبداللهيان بالإضافة إلى مسؤولين وشخصيات حكومية كما كان مصدر انطباع وأسف لدى الشعب الروسي، والعديد من المواطنين الروس، مشيرين إلى الدور البارز لهذين الشهيدين في تعزيز وتعميق أسس العلاقات بين البلدين، قائلين: لن ننسى تضحياتهما ذكرى واسم في قلوبنا.
الروس بشكل عفوي وبعد ساعات من الإعلان الرسمي عن خبر استشهاد الرئيس والشهداء المرافقين له، دخلوا أمام السفارة الإيرانية في موسكو حاملاً صورة الشهيد رئيسي وكتابات تحت عنوان التعاطف والصحبة مع الأمة الإيرانية وإشادة بالمكانة الرفيعة لهؤلاء الشهداء من خلال التبرع بأغصان الزهور.
قالت سيدة روسية وهي تذرف الدموع: السيد سيدإبراهيم رئيسي لم يكن رئيسًا فحسب، بل كان مثالًا حقيقيًا للوطنية والعمل الخيري.
p style=”text-align:justify”>وأضاف هذا المواطن الروسي: هذا حداد كبير، ليس فقط للشعب الإيراني، ولكن أيضًا مأساة على نطاق عالمي. إن شعب روسيا وقادتها حزينون وحزينون إلى جانب الشعب الإيراني.
وقال مواطن آخر: لقد كان رجلاً مسؤولاً وصالحاً. أشعر بحزن شديد من أعماق قلبي.
صرح مواطن روسي آخر أن سبب تواجده أمام السفارة الإيرانية هو اهتمامه الصادق بشخصية وقال الرئيس الإيراني: سيظل دائمًا صديقًا عظيمًا وشريكًا استراتيجيًا وحليفًا لروسيا الاتحادية في قلوب كل الشعب الروسي.
ونأمل ذلك وسيستمر الطريق الذي تم تمهيده في عهده.
وقال مواطن روسي آخر: جئت إلى هنا لأظهر حزني. علاقتنا مع إيران هي تحالف استراتيجي، وفي هذا التحالف كان دور هذا الرجل العظيم استثنائيا، وقال: إيران ساعدتنا في تجاوز العقوبات المفروضة وكان دور السيد رئيسي بارزا في هذا الاتجاه. وسنبقى مدينين دائمًا لهذه الشخصيات الفريدة.
كما تذكرت سيدة روسية أخرى دعاء آية الله رئيسي وقالت: عندما أتوا إلى موسكو صلوا في الكرملين، هذا الموضوع اثر فيني كثيرا
وأضافت هذه السيدة الروسية: في رأيي السيد رئيسي والإيرانيين بشكل عام أقوياء، لأنهم تمكنوا من التغلب على كل العقوبات، والوقوف على أقدامهم وواجه القوى العالمية ولا تحني رأسك. وينبغي احترام مثل هذه الشخصيات والأمة القوية.
كما ناقش سفير إيران مع مراسلي وسائل الإعلام الروسية على هامش هذا الحفل أبعاد الحادث المفجع للمروحية وأوضح حامل الرئيس ورفاقه.
كاظم جلالي، مثمنا التعبير عن تعاطف فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين الروس، عقب استشهاد آية الله رئيسي ورفاقه. وقال الرفاق: الرئاسة الكريمة للرئيس الروسي منذ لحظات في بداية هذا الحادث كانوا مثابرين وقلقين من هذا الحادث المؤسف.
بعد الإعلان الرسمي عن استشهاد الرئيس ورفاقه طوفان من رسائل التعزية من مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى وشخصيات سياسية ودينية وعسكرية وثقافية وبعث رؤساء الأحزاب والمجموعات المختلفة برسائل منفصلة للتعبير عن تعازيهم للأمة والحكومة الإيرانية في هذه الخسارة المؤلمة، ومجلس الدوما ومجلس الشيوخ، ورئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، ووزير الخارجية سيرجي لافروف، والمفتي الروسي الشيخ رافيل عين الدين. رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل وأمين مجلس الأمن القومي الروسي سيرجي شايجو وليونيد سلوتسكي » أرسل رئيس اللجنة الدولية لمجلس الدوما والعديد من المسؤولين والشخصيات الروسية الأخرى رسائل منفصلة للتعبير عن تعازيهم باستشهاد آية الله الدكتور رئيسي الشهيد حسين أميرعبدالحيان ومجموعة من رفاقهم الشهداء.
رواية السفارة الإيرانية للمحادثة الهاتفية بين بوتين والمخبر
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |