رسالة علي باقري بعد استشهاد الرئيس ورفاقه
أصدر القائم بأعمال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي باقري رسالة عقب استشهاد آية الله رئيسي الرئيس الحبيب الجهادي، وحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الثوري المحترم ورفاقهما. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، كتب باقري في هذه الرسالة اليوم الثلاثاء: استشهاد حضرة آيات بارك الله في الدكتور سيد إبراهيم رئيسي ومعالي الدكتور أمير عبد اللهيان وآية الله الهاشم إمام جمعة تبريز المحترم ورفاقهما على طريق تقديم خدمة أخرى للشعب وتعميق السلام والمودة. بين دول المنطقة، بالأصالة عن نفسي وزملائي في وزارات الشؤون، وبحضور المرشد الأعلى الإمام الخامنئي، أتقدم بالتعازي إلى أسرته الكريمة وإلى الشعب الإيراني الكريم وهي:
حظي حضرة آية الله الدكتور رئيسي والسيد الدكتور أميرعبد اللهيان بشرف خدمة النظام المقدس للجمهورية الإسلامية والأمة الإيرانية النبيلة في سجل حياتهما المباركة وصعدا أثناء الخدمة هو خير جزاء الله لمجاهديه المختارين.
أنا أثناء تعاوني مع خادم الرضا حضرة آية الله الدكتور رئيسي في منصبي الرأس السلطة القضائية ورئيس السلطة التنفيذية، وخلال تعاوني مع السيد الدكتور أميرعبد اللهيان، شاهدت عن كثب خدماتهم الدائمة والفعالة للنظام الإسلامي المقدس وحبهم العميق للأمة الإسلامية الإيرانية النبيلة.
أظهر حضرة آية الله الدكتور رئيسي خلال خدماته المتميزة في مختلف المناصب، بما في ذلك أثناء فترة الرئاسة، مظاهر الحكم الجهادي والثوري من خلال تقديم خدمات جليلة للشعب الإيراني العزيز في في مختلف المجالات.
لقد نفذ الرئيس الراحل الدبلوماسية بعناية على أساس المبدأ الاستراتيجي المتمثل في “الشرف والحكمة والنفعية” بهدف الدفاع الشامل عن حقوق الأمة العظيمة. إيران، وتعزيز التعاون في العلاقات الخارجية مع أولوية سياسة الجوار، ورفع أكثر من قبل مكانة جمهورية إيران الإسلامية في النظام الدولي، واعتبروا دعم الأمة الفلسطينية المضطهدة وغيرها من الشعوب المضطهدة ضد هيمنة الغطرسة العالمية والكيان الصهيوني المجرم.
التكريم العميق للسيد الدكتور أمير عبداللهيان عنوان المساعدة الوثيقة والرحيمة للرئيس المحترم من جبهة المقاومة وشعوب ودول المنطقة، كان مركز ثقل مهم لدفع السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية، بما في ذلك في مجال سياسة الجوار، وتعزيز العلاقات الودية مع الدول والحكومات، والدفاع عن الشعب الفلسطيني. الناس .
شخصية وأداء عزيزتي. يعكس الأخ حسين أميرعبد اللهيان إيمانه العميق بالأسس الأصلية للثورة الإسلامية وحرصه على توفير أقصى قدر من المصالح الإسلامية والوطنية. جهوده الحثيثة والدؤوبة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخاصة في مجال دعم محور المقاومة، وتنمية الصداقة مع الجيران واللطف مع المسلمين، وتعزيز العلاقات مع القوى الناشئة والتحالفات الجديدة المتعددة الأطراف، فضلا عن أخلاقه العالية ومنهم حسن الأخلاق والتواضع الذي سيبقى إلى الأبد.
إن فقدان هؤلاء الشهداء الأعزاء خسارة كبيرة للنظام المقدس. الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الخارجية. ومن المؤكد أن سياسته وأفكاره القيمة والسامية ستستمر في دفع السياسة الخارجية لبلادنا، بما في ذلك في وزارة الخارجية، باستخدام كافة الإمكانات، وسيتم بذل الجهود لمنع هذا الحادث المؤسف، وتعطيل الواجبات الخطيرة و مسؤوليات موظفي الأمة الإيرانية الشرفاء في النظام الدبلوماسي
كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير على رسائل التعزية والمواساة الواردة من مختلف شرائح الشعب والشعب. سلطات الدول الأخرى في هذا الصدد. ومما لا شك فيه أن الأمة الإيرانية العظيمة ممتنة لعبادها وستتبع طريقها الواضح بالاعتماد على قدرة الله الخالدة والتوجيه الحكيم للمرشد الأعلى مزاله العلي.
أتضرع إلى الله العلي القدير أن يتغمد أرواح شهداء هذا الحادث الطاهرة، وأدعو له خالص الدعاء بالرحمة والرحمة والصبر للناجين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |