قلق البنتاغون الجديد بشأن قدرة صنعاء على استكمال الحصار البحري على إسرائيل
ومع خطورة تهديدات صنعاء لمناهضة المحتلين في المنطقة، أبدى مسؤول في البنتاغون، معترفاً بقوة صنعاء المسلحة، قلقه من اتساع نطاق التهديدات اليمنية ضد المصالح الإسرائيلية في مياه البحر الأبيض المتوسط. |
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء، في حين يدرك البيت الأبيض والحلفاء الغربيون للولايات المتحدة الإرادة الفولاذية للشعب اليمني في دعم قضية فلسطين والمقاومة والشعب القوي في قطاع غزة، إن تزايد حجم التهديدات التي يمارسها الجيش اليمني ضد مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة، أصبح الآن مصدر قلق بالغ لمسؤولي البيت الأبيض.
وفي هذا الصدد أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية أن اليمنيين يمتلكون أسلحة يصل مداها إلى البحر الأبيض المتوسط.
وصرح هذا المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لبلومبرج: واشنطن تشعر بالقلق من أن اليمن سيوسع هجماته على السفن خارج البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف مسؤول البنتاغون: جماعة أنصار الله اليمنية تمتلك أسلحة متطورة وصواريخ باليستية قامت بنشرها بشكل غير مسبوق؛ بالإضافة إلى ذلك، يستخدمون طائرات بدون طيار في هجماتهم.
جاءت هذه التصريحات بعد في وقت سابق، العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، منذ البداية تنفيذ المرحلة الرابعة من العملية تم الإعلان عنها رداً على عدوان النظام الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
وبدأ اليمن، دعما لغزة، هجماته في 31 أكتوبر/تشرين الأول، ونفذ عشرات العمليات بعد ذلك، مما أحبط مساعي الولايات المتحدة وإنجلترا لكسر الحصار المفروض على القطاع. النظام الصهيوني عبر البحر الأحمر وقد تجاوزت هذه العملية إحباط هذه الجهود ووسعت صنعاء من أهدافها بعد غباء التحالف الأمريكي بشن الهجمات. في مناطق مختلفة من اليمن والآن تشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
يرى الخبراء في هذا أن العملية غير المسبوقة التي يقوم بها الجيش اليمني، بالإضافة إلى عرقلة جهود الولايات المتحدة وإنجلترا تكسران الحصار وأصبحت البحرية للكيان الصهيوني، وأظهرت القوة العسكرية التي لم تكن واشنطن على علم بها وأخطأت في معادلاتها بالفعل.
رغم إصرار صنعاء على فرض حصار بحري على النظام الصهيوني حتى فك الحصار والعدوان غزة واستهداف سفنها، ونتيجة غبائهم بمهاجمة اليمن، يصر النظام والسفن الأمريكية والبريطانية على الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية للسفن الأخرى، وتصريحات مسؤوليه تثبت هذه النية.