وتعطل مستشفى “كمال عدوان” شمال غزة عن العمل
مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، أشار إلى تعمد الصهاينة استهداف النظام الصحي في غزة، وأكد أن جنود العدو ما زالوا متواجدين حول المستشفى وأن هذا المركز الطبي كغيره من مستشفيات غزة خرج عن الخدمة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فيما مستشفى كمال عدوان بجانب مستشفى العودة شمالاً تمكن قطاع غزة من الاستمرار في نشاطه بشكل محدود بعد الهجمات الوحشية التي شنها الصهاينة على المراكز الطبية والصحية بشكل ممنهج، وأعلنت مصادر فلسطينية، أمس، خروج مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة
وأكدت هذه المصادر أنه نتيجة لاعتداءات الجنود الصهاينة المستمرة على منطقة بيت لاهيا وإطلاق النار على المستشفى، خرج هذا المركز الطبي عن العمل بشكل كامل.
وفي هذا السياق. وذكر مدير المستشفى في حديث للجزيرة اليوم كمال عدوان أن قوات الاحتلال لا تزال متواجدة حول المستشفى ولم تتراجع، فيما لا يزال بعض المرضى والأطفال داخل المستشفى.
المدير وذكر مدير المستشفى كمال عدوان أن النظام الصحي في غزة أصبح الهدف الأول لقوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى، حذرت منظمة اليونيسف من خطورة الموت. لأكثر من 20 طفلاً في مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة بسبب نفاد مخزون الوقود. وإذا خرج هذا المستشفى عن الخدمة بسبب نقص الوقود فستحدث كارثة كبيرة.
نحتاج إلى 50 ألف لتر من الوقود في حال حدوث كارثة صحية خلال الساعات القليلة القادمة في هذه الأثناء تتواصل جرائم الاحتلال بحق مستشفيات غزة ومراكزها الصحية، ومنذ الأسبوع الماضي يدمر الصهاينة مستشفى العودة في غزة. شمال غزة، وبعد أن خرجت مستشفيات أخرى عن الخدمة، تمكنت من الاستمرار في نشاطها بشكل محدود وتقديم الخدمات للأهالي، كما قامت بمحاصرة واحتجاز الطواقم الطبية والمرضى، وأعلن عن تدمير المستشفيات والمرافق الصحية مراكز شمال قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي وتعطيل المستشفيات الأخرى التي كانت قادرة على البقاء نشطة حتى الآن يعني قرار إسرائيل بإعدام المرضى والجرحى بشكل جماعي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |