المنعطف الاستراتيجي لدولة عربية ضد إيران
إن عزلة النظام الصهيوني على الساحة الدولية في ظل إجراءات محكمة لاهاي ورغبة دولة عربية في توسيع علاقاتها مع إيران، هو أحد محاور اهتمام الصحف البارزة في العالم العربي. |
وكالة مهر للأنباء, المجموعة الدولية: من الممكن اتخاذ إجراءات دولية ضد الكيان الصهيوني وخاصة في محكمة الجنايات الدولية. سبب الدعم الأمريكي ليس التنفيذ بل ويظهر أن المجتمع الدولي لم يعد يلتفت إلى خرافات الصهاينة الزائفة عن أنفسهم وإعفائهم من كافة القوانين الدولية.
في تقرير بعنوان “عاصفة الأقصى تهز اقتصاد النظام الصهيوني” كتبت صحيفة المقرب العراقي: مما لا شك فيه أن قائمة إخفاقات النظام الصهيوني في التعدي على قطاع غزة وتأتي الأزمة الاقتصادية على رأسها، حتى أن الخسائر الاقتصادية التي هزت هذا النظام. ورغم أن مجلس الوزراء الهاتف Avio يحاول فرض رقابة على إحصائيات هذه الأزمة الاقتصادية، إلا أن الحجم وهذه الأضرار عظيمة لدرجة أنه لا يمكن إخفاؤها.
الهجمات التي تجري ضد النظام الصهيوني من جنوب لبنان وقطاع غزة والعراق واليمن فرضت عبئا ماليا ثقيلا على النظام الصهيوني اقتصاد. في هذه الأثناء، تسببت التطورات على الجبهة الشمالية ورحيل أكثر من 70 ألف مستوطن صهيوني من هذه المنطقة بسبب هجمات حزب الله اللبناني المستمرة، في تكلفة إخلاء هذه المستوطنة بأكثر من مليار دولار. text-align:justify”> دع المعتصمين يبقون.
كتبت صحيفة القدس العربي في تقرير لها عن الكيان الصهيوني: اعتراف إيرلندا وإسبانيا والنرويج بالدولة الفلسطينية له أبعاد سياسية أقلها منها امتداد الرغبات المعادية للصهيونية ليس فقط إلى بلدان أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بل إلى قلب أوروبا أيضًا. ولم تعد هذه الدول تؤمن بمواقف الفصل العنصري الصهيوني. إن الجهود التي يبذلها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ضد سلطات النظام الصهيوني قد لا يتم تنفيذها على أرض الواقع، لكنها تظهر أن المجتمع بين style=”text-align:justify” “>الدولية لم تعد تهتم بالكذبة المسماة “استبعاد إسرائيل”.
في تقرير لكاتب تونسي كتبت صحيفة الرأي اليوم: تصرف غير مسبوق للرئيس التونسي بسفره إلى إيران ولقاء شخصية رفيعة المستوى شخصية سياسية ودينية بارزة في هذا البلد، أي أن الإمام الخامنئي يحمل فيه عدة رسائل مهمة؛ تغييرات في سياسة تونس الخارجية، إنهاء الانحياز التام للغرب، رغبة تونس في تنويع العلاقات بين دولها الدولية، المزيد من الاستقلالية في صنع القرار السياسية، وخلق علاقات متوازنة مع الشرق والغرب وإرسال رسالة إلى الدول الغربية بشأن استقلال تونس.
صحيفة الأخبار اللبنانية بخصوص محكمة الجنايات بين كتبت الدولية: إن إجراء المحكمة الجنائية يمكن أن يزيد الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء النظام الصهيوني، في مجال كيفية إدارة العدوان العسكري في غزة. ويعتبر هذا الإجراء بمثابة ضربة سياسية ودبلوماسية للكيان الصهيوني. وهو النظام الذي يشهد هذه الأيام عزلة دولية شديدة.
كتبت صحيفة الثورة تحت عنوان “دومينو الاعتراف”: إن عملية الاعتراف بدولة فلسطين تشبه قطعة الدومينو بين العديد من الدول بما فيها الدول التي لديها دولة فلسطينية. ويتزايد ثقلها السياسي بين الدوائر الدولية. لن تكون إسبانيا والنرويج وإيرلندا آخر الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية. يبدو أن الحرب على غزة كشفت الكثير من الحقائق الخفية. وقد أدى هذا الدومينو إلى تفاقم الأزمات الداخلية للكيان الصهيوني وزيادة الضغوط على حكومة نتنياهو.
كما كتبت صحيفة العربي الجديد عن محكمة الجنايات: لأول مرة في عام تاريخ محكمة الجنايات بين الدولية نشهد خلق موجة إعلامية في وقت طلب النائب العام إصدار أمر بالقبض على المطلوب الأشخاص. المدعي العام لهذه المحكمة يحدده رأي وأمر الولايات المتحدة، فلا يتم أي تحرك منه يتجه نحو الولايات المتحدة والكيان الصهيوني دون ضوء أخضر من واشنطن. ويبدو أن الولايات المتحدة تحاول احتواء نتنياهو وجالانت بهذا الإجراء، لأن واشنطن كانت ضد الهجوم على رفح، لكن مع ذلك فإن السلطات الصهيونية تمضي قدماً. مع خططهم. وغني عن القول أن أمريكا كانت ضد حملة واسعة النطاق في رفح وفضلت مذبحة “خفيفة” في هذه المنطقة!
كما كتبت صحيفة المسيرة اليمنية عن استشهاد آية الله رئيسي: أمريكا وحلفاؤها أعتقد أن استشهاد آية الله رئيسي ورفاقه سيحدث تغييرات داخل إيران وقد يؤثر على دور البلاد في دعم محور المقاومة. وذلك على الرغم من أن مثل هذه الأحداث لن تغير مسار السياسة الإيرانية. والحركة في هذا المحور لا تعتمد على أفراد، بل هي عملية قرآنية وإلهية، وربما ينبغي القول إن استشهاد قادة المقاومة يعزز هذا المسار.