دور الشهيد أمير عبداللهيان في تقدم الصناعة النووية في البلاد
وفي حديث مع تسنيم قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية عن دور الشهيد أمير عبد اللهيان في القضايا النووية: الشهيد أمير عبد اللهيان كان المساعد الحالي لمنظمة الطاقة الذرية، أي أنه فتح المجال لتطوير الطاقة النووية. الصناعة النووية. |
“بهروز كمالوندي”، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بخصوص الشخصية البارزة للشهيد أمير عبد اللهيان وصفاته في حوار مع وكالة تسنيم للأنباء وقالت: الشهيد مصدق نموذج لهذه الآية الكريمة التي تقول “فإن منهم من يحكم بالمحبة” ومنهم من ينتظر”، وكان من القوم الذين اتبعوا ما له عند ربه. وتم العقد، وثبت، واستشهد، ونال أجره.
وأضاف: لدينا أمثلة قليلة مثله في العالم. كانت شخصيتهم مميزة، وكانوا متواضعين جدًا وصادقين جدًا. لقد كان شخصًا على مستوى عالٍ جدًا من الناحية العلمية، وفي الوقت نفسه، كان يتصرف بطريقة جعلت درجاته العلمية أقل وضوحًا، قال: كما أنه كان قدوة لا يمكن تحقيقها، وفي في رأيي، لقد سجل رقما قياسيا في أمثلة الدبلوماسي القيمة. في رأيي، يجب على وزارة الخارجية إطلاق دورات دراسية للأمير عبد اللهيان، لأن ما تحتاجه البلاد كدولة ثورية وإسلامية، من إقامة العدل على المستوى العالمي، يتطلب دبلوماسية قوية ودبلوماسيين ملتزمين بالقيم الإسلامية.
وأشار المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية إلى أن القيم الإسلامية هي قيم شخصية وأخلاقية ومن الممكن العمل بها في عالم السياسة والصراحة، وقال: لقد كان مثالا وعلى وزارة الخارجية مسؤولية ثقيلة لتقليد هذا المثال بطريقة ما، ولعل دبلوماسيينا في المستقبل هم دبلوماسيون يسيرون على طريقه.
وأضاف. وعن دور الشهيد الأمير عبد اللهيان في القضايا والمفاوضات النووية: وزارة الخارجية هي الأكثر ارتباطا بالقضية النووية. وذلك لأن قضيتنا النووية ليست مجرد مسألة تقنية ودفاعية، بل تم تسييسها. ومن الطبيعي أن تتدخل وزارة الخارجية في هذا الأمر.
وتابع كمالوندي: إذا قلنا أن الموضوع النووي مسألة فنية وقانونية وأمنية فقد حاولوا جعلها سياسية وأمنية أيضا. في حين يمكننا القيام بعملنا كمنظمة الطاقة الذرية دون تسييسه. وبما أن هذه الصناعة تتمتع بسلطة وقوة غير عادية للبلاد، فمن الطبيعي أن يسعوا إلى خلق عقبات في طريق تطوير هذه الصناعة لأسباب أمنية وسياسية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الطاقة الذرية إلى أن الشهيد أمير عبد اللهيان كان على علم بهذه القضية وكيد الشياطين، كما كان يعرف طرق التعامل وبهذا، وفي هذا الصدد، كانت المساعدة الحالية هي منظمة الطاقة الذرية. وفي كثير من دول العالم يطمحون للوصول إلى مثل هذا المنصب.
وفي النهاية أشار: بطبيعة الحال هذه التطورات غير ممكنة دون توفير أرضية سياسية، فحتى في استمرار العمل يجب أن تكون هناك جهود سياسية، ووزارة الخارجية هي الركيزة الأساسية في ذلك وهي السياق.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |