Get News Fast

لقد وضع الشهيد عبد اللهيان الدبلوماسية في خدمة القتال ضد الصهيونية

ووصف ممثل حركة حماس في طهران شخصية الشهيد أمير عبد اللهيان بالمجتهدة والمبهجة للغاية، وأكد أنه استخدم إمكانات الدبلوماسية الإيرانية في خدمة محاربة الاحتلال وخلق الوحدة في محور السلطة.

وكالة مهر للأنباء – المجموعة الدولية: كان الشهيد حسين أمير عبد اللهيان شخصية عظيمة ومتميزة على كافة المستويات. لقد كان أيضًا مضحكًا للغاية ولطيفًا في جوانبه الروحية والشخصية وكان يتواصل اجتماعيًا مع الجميع. أما على المستوى العلمي فكان يتمتع بنظرة جدية وقوية وحاسمة ولم يعرف التعب قط. ومنذ توليه منصب وزير الخارجية، لم يفوت أي فرصة للقيام برحلات إقليمية ودولية بما يتوافق مع مصالح إيران والمنطقة. قام الشهيد أمير عبد اللهيان برحلات إقليمية ودولية عديدة منذ بداية عملية مبارك لطوفان الأقصى، ولم يقم بأي جهود دبلوماسية أو سياسية لخلق الردع ضد المحتلين، ولم يتردد في نصرة قضية فلسطين. لقد خسرت إيران والمقاومة وكل أحرار العالم شخصاً فريداً باستشهاد الحسين أمير عبد اللهيان. وطبعا هذا هو القدر الإلهي.

أخبار مهر وفي هذا الصدد، محادثة أجرى مؤتمراً صحفياً مع الدكتور خالد القدومي ممثل حركة حماس في إيران، وجاء نص الحديث كما يلي: ص>

أولاً لأنفسنا ولكم ولجميع مناصري محور المقاومة الشهادة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية وتعازي لرفاقهما. سيدي الطبيب كيف سمعت هذا الخبر وما تأثيره عليك؟ أخبرنا عن مدى انعكاس هذا الخبر في الأوساط الحكومية والسياسية والعامة في فلسطين.

بادئ ذي بدء، بالأصالة عن نفسي وبالأصالة عن نفسي وعن القادة الفلسطينيين وشعب غزة وفلسطين، أتقدم بالتعازي لاستشهاد هذا الدبلوماسي المقاوم والبطل , د.أمير عبد اللهيان. والحقيقة أن تلك الليلة كانت ليلة صعبة جداً علينا جميعاً، لأنه كان أخاً عطوفاً ومقاوماً في الأمور المتعلقة بشعب فلسطين. كان هذا الخبر بمثابة صدمة لنا جميعا، وكان الجميع قلقا في تلك الليلة، وعندما تلقينا خبر الاستشهاد وافقنا على قضاء الله، لكن محور المقاومة مني بخسارة قوية ودبلوماسية وبطولية وشجاعة. سياسي شجاع مثل الدكتور أمير عبد اللهيان .

لقاءاتك مع الشهيد أمير عبداللهيان كيف كان الأمر وماذا كان يدور بينكما وكيف رأيت شخصيته؟

لقاءاتي مع الدكتور عبد اللهيان بدأت قبل 12 عاما، أي عندما كان في وزارة الخارجية الخارجية وكانا من إيران، وكانا أيضًا رئيسًا للجنة فلسطين في المجلس الإسلامي. وكانت له علاقة مباشرة مع الأمة وكانت له علاقة مع أكثر من 80 مؤسسة شعبية في العالم بشأن قضية فلسطين. ما كان يشغل باله هو كيف يمكنه خلق قرارات في العالم أو القيام بنشاطات داخل البرلمانات أو على المستوى الوطني فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية أو تعزيز الأدوات الدبلوماسية لزيادة الضغط على النظام الصهيوني. لقاءاتي مع الطبيب كانت حول هذه القضايا. وطبعاً كان إنساناً طيباً ومضيافاً، وفي الوقت نفسه كانت له علاقات واسعة بالمنطقة ويعرف جيداً الثقافة العربية والإسلامية. كان يتواصل حتى مع خصومه ويحترم الجميع على أساس الاحترام المتبادل. ولي معه ذكريات كثيرة، كلها تتعلق بقضية فلسطين وغيرها من القضايا الإنسانية والإسلامية على مستوى الأمة الإسلامية.

كثير من الناس لوزير الخارجية شهيد إيران أطلق عليه لقب “الرجل الذي لا يكل” ويعتقدون أنه لم يكل في نشاطه وأسفاره وواصل جهوده الإقليمية والدولية على مختلف الأصعدة. ما رأيك في هذا؟

نعم، هذا صحيح، لم يتعب أبدًا. على سبيل المثال، خلال عملية طوفان الأقصى، قام الدكتور أمير عبد اللهيان بالعديد من الرحلات الدورية إلى المنطقة، كما عقد لقاءات مع قادة حركات المقاومة في المنطقة، ومن بينهم شقيق إسماعيل هنية وأخوة إقليميين آخرين في سوريا ولبنان، أو قطر. لقد أصر على توسيع التقارب في العلاقات، وأرسلت له مواقفنا السياسية، وقد اهتم بهذا الأمر بشكل جدي ومباشر أو من خلال فريقه النشط في وزارة الخارجية. كان دافئًا ونشطًا للغاية في الاجتماعات ولم يتعب أبدًا، وحدث أنه بعد منتصف الليل أو في الصباح كنا نرسل لهم المواد من خلال فريقه ويتفاعلون معها. ولم يكل من عقد لقاءات عديدة خلال رحلاته الدورية مع قيادات حركة حماس والفصائل الأخرى من أجل شعب فلسطين وغزة ووقف الإبادة الجماعية التي يمارسها النظام الصهيوني في هذه المنطقة.

مواقف الشهيد أمير عبد اللهيان الجادة والتفصيلية تجاه المقاومة الإقليمية بشكل عام وقضية فلسطين في العالم خاصة وكانت هناك حرب في غزة. كيف تقيم هذه المشكلة؟

وبطبيعة الحال، فإن منصب وزارة الخارجية هو جزء أساسي من عملية صنع القرار السياسي في جمهورية إيران الإسلامية، وطبيعة هذا الدبلوماسي المقاوم هي تماماً في طريق نصرة الحق والمظلوم والشعب، وكان ذلك واضحاً وملموساً في غزة وفلسطين. لقد وضع كلماته وأدواته الدبلوماسية في مواجهة العدو المشترك للأمة الإسلامية، أي النظام الصهيوني، وخلق تماسكًا عميقًا بين مستويات صنع القرار في جمهورية إيران الإسلامية، بما في ذلك قادة إيران وقرار- صانعي ومنفذي هذه القرارات. وكانت آراء هذا الشهيد واضحة في خطاباته وتعليقاته، خاصة فيما يتعلق بقضية فلسطين وطوفان الأقصى، وكان يرى أن مقاومة المنطقة هي أمل لعزة الإسلام وتحرير المسلمين من براثن الإسلام. براثن العدوان الصهيوني.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • يدعم :   Bale     |       Telegram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى