لقد شكلت عملية جباليا ضربة استراتيجية كبيرة لإسرائيل وأميركا
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أن عملية جباليا تشكل ضربة استراتيجية كبرى للكيان الصهيوني والولايات المتحدة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت مركز فلسطين للإعلام عن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن عملية جبالياstyle=”text-align:justify”>جباليا سبان> في شمال قطاع غزة كان بمثابة ضربة استراتيجية كبيرة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة.
وصرح إحسان عطايا في حديث لـ”الميادين” أن العملية الفريدة جباليا هي التي أدت إلى قادة العدو بإعلانهم الاستعداد للعودة إلى المفاوضات، فإنهم يتراجعون خطوة إلى الوراء.
وأضاف عطايا أن هذه العملية شكلت ضربة قوية لمعنويات العدو وخلقت أزمة مزدوجة لهذا النظام على الساحة الداخلية.
وذكر أنه في الأيام المقبلة وبعد أن تضطر أمريكا إلى التراجع للإبقاء على نظام الاحتلال ستتحقق مكاسب للمقاومة.
صرح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن المعادلة تغيرت وأن العدو الصهيوني وأميركا سيدفعان ثمناً باهظاً لعدم قبولهما مبادرة المقاومة الأولية الاقتراح.
dir=”RTL” style=”text-align:justify”>
وأكد إحسان عطايا أن جهد العودة إلى المفاوضات بعيد عن شروط ومطالب المقاومة خاصة بعد العملية الخلاقة الجبالية غير مقبولة بأي حال من الأحوال.
وقال عطايا إن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يسعيان إلى إلغاء وكالة الأمم المتحدة التابعة للأمم المتحدة من أجل تحويل قضية اللاجئين من قضية إنسانية إلى قضية إنسانية. قضية سياسية.
dir=”RTL” style=”text-align:justify”>
ومن ناحية أخرى فإن النظام الصهيوني يتمعن في وقف الحرب على غزة والتي تأتي في إطار مساعي التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية ” وتستمر “حماس” عبر أطراف الوساطة، ورغم التوقعات باستئناف هذه الجهود خلال الأيام المقبلة، إلا أن هناك اختلافات كثيرة في الرأي بين المسؤولين الصهاينة.
بحسب تقرير الإذاعة العبرية “ريشت بيت” مسؤولين سياسيين بارزين هاتف أبيب أكد أن هذا النظام مستعد لوقف الحرب ضد غزة مقابل التوقيع على اتفاق. اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الصهاينة لن يحدث.
وأشار هذا المصدر إلى أنه في حين أن بعض المسؤولين الأمنيين ومن بينهم “هيرتز هوليوود” ديفيد style=”text-align:justify”>بارنيا، رئيس الأركان المشتركة للجيش الصهيوني، رونين، رئيس وكالة المخابرات الموساد > نقابة المحامين” رئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك، “يوف” الوزير. الحرب و”بيني Gants” و” غادي آيزنكوت” أعلنوا عن استعدادهم للتوقيع على مثل هذا الاتفاق إذا كان من الضروري قبوله لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة، ولكن ويرى البعض الآخر أن هذا النظام مستعد لوقف لن تكون هناك حرب على غزة مقابل التوقيع على اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الصهاينة.
وبحسب إحصائيات السلطات الصهيونية فإن هناك 125 أسيراً صهيونياً في قطاع غزة، 86 منهم على قيد الحياة، و39 آخرين في عداد الأموات.
وفي هذا الصدد “عاموس هرئيل” المحلل العسكري بصحيفة هآرتس أعلنت يوم الأحد أن الحكومة الصهيونية أضاعت وقتا ثمينا في الأشهر الماضية، وذلك فيما كانت لها اليد العليا في المفاوضات مع حماس، لكن الوضع الآن مختلف. وترى حماس أنه لا يوجد سبب للتسرع في بدء المفاوضات. وأضاف: بغض النظر عن عدد الأسرى الصهاينة الأحياء والذين يمكن إدراجهم في المرحلة الأولى من شندف تبادل. حماس مصرة على موقفها بشأن ضرورة وقف الحرب، وإذا شعرت أنها في موقع القوة فمن الممكن أن تضاف إليها مطالب أخرى.