Get News Fast

جريمة أخرى في رفح راح ضحيتها أكثر من 30 شهيداً على يد الصهاينة

وفي أحدث جرائمه، قصف النظام الصهيوني، خيم ومراكز استيطان اللاجئين شمال غرب رفح، بسبعة صواريخ وقنابل كبيرة.

تقرير وكالة مهر للأنباء، بحسب مركز فلسطين للإعلام، دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيام اللاجئين الفلسطينيين شمال غرب مدينة رفح وقصفت جنوب قطاع غزة.

وقد استشهد في هذه الجريمة أكثر من 30 فلسطينيا وجرح العشرات.

لا يزال البحث مستمراً عن الأشخاص تحت الأنقاض.

في الوقت نفسه أعلن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الصهيوني دمر خلال الـ 24 ساعة الماضية أكثر من 10 لاجئين فلسطينيين. قصف مراكز استيطانية في مدينة رفح، استشهد خلاله أكثر من 190 فلسطينياً.

وأكد المكتب المذكور أن جيش النظام الصهيوني في آخر جرائمه خيم ومراكز التهجير في الشمال الغربي قصفت مدينة رفح بـ 7 صواريخ وقنابل كبيرة، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينياً وإصابة العشرات.

وهناك العديد من النساء والأطفال بين الشهداء والجرحى.

كما أعلنت منظمة الإغاثة والإنقاذ في غزة عن إصابة العديد من الأشخاص نتيجة جريمة الليلة في رفح تم قطع الأطراف أو حرقها بشدة، وكان الضحايا العديد من النساء والأطفال.

تستمر الجرائم في غزة في حين يصر النظام الصهيوني بعناد على وقف الحرب على غزة، وذلك في إطار مساعي التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية ” حماس”. ويتابع أن ذلك يتم من خلال وساطة الأطراف، ورغم التوقعات باستئناف هذه الجهود خلال الأيام المقبلة، إلا أن هناك اختلافات كثيرة في الرأي بين السلطات الصهيونية. /p>

بحسب تقرير الإذاعة العبرية “ريشت بيت” مسؤولين سياسيين بارزين هاتف أبيب أكد أن هذا النظام مستعد لوقف الحرب ضد غزة مقابل التوقيع على اتفاق. اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الصهاينة لن يحدث.

وأشار هذا المصدر إلى أنه في حين أن بعض المسؤولين الأمنيين ومن بينهم “هيرتز هوليوود” ديفيد style=”text-align:justify”>بارنيا، رئيس الأركان المشتركة للجيش الصهيوني، رونين، رئيس وكالة المخابرات الموساد > نقابة المحامين” رئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك، “يوف” الوزير. الحرب و”بيني Gants” و” غادي آيزنكوت” أعلنوا عن استعدادهم للتوقيع على مثل هذا الاتفاق إذا كان من الضروري قبوله لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة، ولكن ويرى البعض الآخر أن هذا النظام مستعد لوقف لن تكون هناك حرب على غزة مقابل التوقيع على اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الصهاينة.

وبحسب إحصائيات السلطات الصهيونية فإن هناك 125 أسيراً صهيونياً في قطاع غزة، 86 منهم على قيد الحياة، و39 آخرين في عداد الأموات.

وفي هذا الصدد “عاموس هرئيل” المحلل العسكري بصحيفة هآرتس أعلنت يوم الأحد أن الحكومة الصهيونية أضاعت وقتا ثمينا في الأشهر الماضية، وذلك فيما كانت لها اليد العليا في المفاوضات مع حماس، لكن الوضع الآن مختلف. وترى حماس أنه لا يوجد سبب للتسرع في بدء المفاوضات. وأضاف: بغض النظر عن عدد الأسرى الصهاينة الأحياء والذين يمكن إدراجهم في المرحلة الأولى من شندف تبادل. حماس مصرة على موقفها بشأن ضرورة وقف الحرب، وإذا شعرت أنها في موقع القوة فمن الممكن أن تضاف إليها مطالب أخرى.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى