Get News Fast

أمريكا وبايدن مسؤولان عن جريمة رفح

حماس أعلنت أن الحكومة الأمريكية وبايدن مسؤولين عن جريمة الليلة في رفح

تقرير وكالة مهر للأنباء وبحسب مركز فلسطين للإعلام، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان لها، أن جيش النظام الصهيوني الإجرامي ارتكب جريمة أخرى بحق اللاجئين الفلسطينيين في الغرب مساء اليوم. رفح، حيث يعيش مئات الآلاف من السكان، واستشهد خلالها وأصيب العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، وهذا استهتار واضح وإهانة للأمر الأخير الذي أصدرته محكمة العدل الدولية والذي طالب بوقف فوري للهجوم على رفح.

أكدت هذه الحركة أننا نحمل حكومة الولايات المتحدة وجو بايدن المسؤولية بشكل خاص عن ذلك. نحن نعلم أنها جريمة، لأنه لولا دعم هذا البلد وضوءه الأخضر للهجوم على رفح، على الرغم من الوجود الكبير للاجئين هناك، لكان ولا يمكن للعدو الصهيوني أن يرتكب مثل هذه الجريمة

وطالبت حماس بالتنفيذ الفوري لأحكام وقرارات محكمة العدل الدولية والضغط على نظام الاحتلال لوقف جرائمه وسفك دماء المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وشيوخ.

كما دعت هذه الحركة كافة الأطراف وخاصة مصر إلى سحب قواتها من معبر رفح للضغط من أجل استئناف نشاط هذا المعبر وتسهيل خروج المصابين والمرضى ودخول المساعدات الإنسانية.

قبل ساعات قليلة دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيم اللاجئين الفلسطينيين شمال غرب مدينة رفح جنوبًا يقصفون قطاع غزة.

وقد استشهد في هذه الجريمة أكثر من 30 فلسطينيا وجرح العشرات.

لا يزال البحث مستمراً عن الأشخاص تحت الأنقاض.

في الوقت نفسه أعلن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الصهيوني دمر خلال الـ 24 ساعة الماضية أكثر من 10 لاجئين فلسطينيين. قصف مراكز استيطانية في مدينة رفح، استشهد خلاله أكثر من 190 فلسطينياً.

وأكد المكتب المذكور أن جيش النظام الصهيوني في آخر جرائمه خيم ومراكز التهجير في الشمال الغربي قصفت مدينة رفح بـ 7 صواريخ وقنابل كبيرة، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينياً وإصابة العشرات.

وهناك العديد من النساء والأطفال بين الشهداء والجرحى.

كما أعلنت منظمة الإغاثة والإنقاذ في غزة عن إصابة العديد من الأشخاص نتيجة جريمة الليلة في رفح تم قطع الأطراف أو حرقها بشدة، وكان الضحايا العديد من النساء والأطفال.

تستمر الجرائم في غزة في حين يصر النظام الصهيوني بعناد على وقف الحرب على غزة، وذلك في إطار مساعي التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية ” حماس”. ويتابع أن ذلك يتم من خلال وساطة الأطراف، ورغم التوقعات باستئناف هذه الجهود خلال الأيام المقبلة، إلا أن هناك اختلافات كثيرة في الرأي بين السلطات الصهيونية. /p>

بحسب تقرير الإذاعة العبرية “ريشت بيت” مسؤولين سياسيين بارزين هاتف أبيب أكد أن هذا النظام مستعد لوقف الحرب ضد غزة مقابل التوقيع على اتفاق. اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الصهاينة لن يحدث.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى