ارتفاع عدد شهداء هجوم رفح إلى أكثر من 50 شهيدا
ارتفاع عدد شهداء الهجوم على مخيم اللاجئين الفلسطينيين برفح إلى أكثر من 50 شهيدا. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت عن قناة الجزيرة أن عدد شهداء هجوم رفح وصل إلى أكثر من 50.
بحسب تقرير الدفاع المدني بغزة استشهاد أكثر من 50 شخصا بعد استهداف مخيم اللاجئين برفح
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها أن جيش النظام الصهيوني الإجرامي ارتكب مساء اليوم جريمة أخرى بحق اللاجئين الفلسطينيين غرب رفح، حيث يعيش مئات الآلاف من البشر، واستشهد خلالها وأصيب العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، وهذا استهتار واضح وإهانة لأمر محكمة العدل الدولية الأخير، الذي طالب بالوقف الفوري. للهجوم على رفح.
وشددت هذه الحركة على أننا نحمل الحكومة الأمريكية وجو بايدن المسؤولية بشكل خاص عن هذه الجريمة، لأنه إذا دعمت هذه الدولة وأعطتها الضوء الأخضر لمهاجمة رفح رغم ذلك ومع وجود أعداد كبيرة من اللاجئين هناك، فلا يمكن للعدو الصهيوني أن يرتكب مثل هذه الجريمة.
وطالبت حماس بالتنفيذ الفوري لأحكام وقرارات محكمة العدل الدولية والضغط على نظام الاحتلال لوقف جرائمه وسفك دماء المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
قبل ساعات قليلة قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية خيم اللاجئين الفلسطينيين شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ص>
لا يزال البحث مستمراً عن الأشخاص تحت الأنقاض.
وبالتزامن أعلن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الصهيوني قصف خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 10 مواطنين فلسطينيين مراكز توطين اللاجئين في مدينة رفح، والتي استشهد خلالها أكثر من 190 فلسطينياً.
وأكد المكتب المذكور أن الجيش الصهيوني في أحدث جرائمه قصف خيام وتجمعات اللاجئين شمال غرب رفح بـ 7 صواريخ وقنابل كبيرة وأدى ذلك إلى استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينياً وإصابة العشرات.
وهناك العديد من النساء والأطفال بين الشهداء والجرحى.
كما أعلنت منظمة الإغاثة والإنقاذ في غزة أنه نتيجة جريمة الليلة في رفح، أصيب العديد من الأشخاص ببتر أطراف أو حروق بالغة، وسقط العديد من النساء والأطفال الضحايا .
dir=”RTL” style=”text-align:justify”>
تستمر الجرائم في غزة في حين يصر النظام الصهيوني بعناد على وقف الحرب على غزة، وذلك في إطار مساعي التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية ” حماس”. وهي مستمرة من خلال وساطة الأطراف، ورغم التوقعات باستئناف هذه الجهود خلال الأيام المقبلة، إلا أن هناك اختلافات كثيرة في الرأي بين السلطات الصهيونية.