السيد علي الخميني: قيادة آية الله خامنئي مثيرة للإعجاب
قال حفيد الإمام رحال (رضي الله عنه): لا شك أن آية الله خامنئي هو أحد أعمدة نظام الجمهورية الإسلامية، إن القوة الفكرية المتميزة في نظام الجمهورية الإسلامية أمر مثير للإعجاب حقًا. |
أكد حجة الإسلام والمسلمين السيد علي الخميني، حفيد الإمام الخميني (ره)، أن آية الله السيد علي خامنئي يُعدّ بلا شك أحد أركان متانة نظام الجمهورية الإسلامية، مشيدًا بـ”العقلية الاستثنائية التي يتمتع بها هذا النظام، والتي تستحق الإعجاب حقًا”.
جاء ذلك خلال كلمته في مراسم إحياء ذكرى استشهاد آية الله إبراهيم رئيسي ومرافقيه، والتي نظمتها القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في النجف الأشرف، بحضور ممثل الولي الفقيه في العراق آية الله السيد مجتبى الحسيني.
وأشار السيد الخميني إلى أن النظام الإسلامي في إيران بلغ درجةً من القوة جعلت رحيل رئيس الجمهورية (أعلى منصب تنفيذي) لا يؤثر بأي خلل أو توقف في أنشطة الدولة وشعبها، موضحًا: “هذا لا يعني التقليل من دور الرئيس، بل يدل على أن النظام الإسلامي نظام ديناميكي قوي ومتماسك، قادر على الصمود حتى بغياب أحد خدم الشعب في الصفوف الأمامية”.
وتابع قائلًا: “حتى الإمام الخميني (ره) بعظمته، ظن العالم أن رحيله قد يعني نهاية الجمهورية الإسلامية، لكنه أوصى قائلًا: ‘لا تظنوا أن رحيل خادمٍ من صفوف الأمة سيتسبب بضعفٍ فيها'”.
ثلاثة أركان لمتانة النظام
وأوضح حفيد الإمام الخميني أن استقرار النظام يستند إلى ثلاثة أسس رئيسية:
-
المنطق والمبادئ: “لم يقدّم معارضو الجمهورية الإسلامية أي فكرة تفوق شعار الثورة الأساسي: ‘استقلال، حرية، جمهورية إسلامية’. كلام الإمام في بداية الثورة تفوّق منطقيًا على نظام الملكية. المنطق هو ما يُبقي النظام قويًا، وليس الشعارات. حتى اليوم، لم يُطرح منطقٌ أقوى من منطق الجمهورية الإسلامية. إذا كانت هناك أخطاء أو نقائص، فهي في التطبيق، وليس في المبادئ ذاتها”.
-
القاعدة الشعبية المؤمنة: “الشعب الإيراني مؤمن ومتدين، وهو دعامة عظيمة للنظام. حضور الجماهير في تشييع الشهداء يُظهر تمسكهم بهذه المبادئ، ويعكس للعالم متانة نظامنا. ففي دول أخرى، لا يُظهر الناس مثل هذا الحماس لمسؤوليهم أو شهدائهم. قد يكون هناك استياء أو انتقادات، لكنهم دائمًا ما يثبتون دعمهم لجوهر الجمهورية الإسلامية وقيم الإمام والثورة”.
-
قيادة الولي الفقيه: “رؤية شخصية قوية ومتزنة مثل آية الله خامنئي تُشعر الناس بالطمأنينة وتُعزز الأمل. فهو بلا شك أحد أركان استقرار النظام، وسندٌ عظيم يجب أن ندعو له ليل نهار، خاصة في النجف وكربلاء، أن يمنّ الله عليه بالصحة والعمر المديد. العقلية الاستثنائية التي تقود هذا النظام (مثل إسقاط الطائرة الأمريكية المسيّرة، أو ضرب قاعدة عين الأسد، أو عمليات ‘وعد الصادق’ ضد الكيان الصهيوني) أثبتت قدرتها على إدارة البلاد بحكمة طوال 40 عامًا، مما سمح للمواطنين بالعيش بثقة”.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |
|