بدأ ادعاء الاحتلال بالتوافق على وقف الهجمات على رفح/ وقف إطلاق النار!
وكانت مصادر إخبارية للكيان الصهيوني أعلنت موافقة حكومة الحرب والمؤسسات الأمنية التابعة للكيان الصهيوني على وقف الهجوم على رفح. |
تم الإبلاغ عنه بواسطة وكالة مهر للأنباء، عقب جريمة الاحتلال البشعة بمهاجمة اللاجئين في “رفح” والتي أثارت ردود فعل كثيرة، القناة 12 الإسرائيلية من وقد تم الإجماع بين قيادات هذا النظام على وقف الهجوم على هذه المنطقة.
وذكرت قاعدة الجزيرة الإخبارية، مساء الاثنين، نقلا عن القناة 12 العبرية، أن وزراء حكومة الحرب في النظام الصهيوني والمؤسسات الأمنية لهذا النظام قرروا وقف الهجوم في رفح، وافقوا ومن المفترض أن تكون أولويتهم اتفاق تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية.
بعد موافقة وزراء حكومة هذا النظام على وقف الهجمات على رفح، أفادت القناة 12 العبرية في خبر عاجل: رد فعل بنيامين نتنياهو على خطة وقف الهجمات على رفح رغم موافقة المؤسسات السياسية والأمنية.
وقد اعترض رئيس وزراء الكيان الصهيوني على هذا التوافق الداخلي بين المؤسسات السياسية والأمنية لهذا النظام، وعارض إعطاء الفرصة لمفاوضات تبادل الأسرى.
انتهاك المطالبة بوقف الهجمات على رفح
هاجم جيش النظام الصهيوني، صباح الثلاثاء، مناطق متفرقة من مدينة رفح، استمرارًا لقتل العالم، وخرقًا لقرار محكمة العدل الدولية الملزم.
كما ذكرت قاعدة الجزيرة الإخبارية أن المناطق السكنية غرب مدينة رفح استُهدفت بالمدفعية والمقاتلات الصهيونية.
ومن جهة أخرى كشفت القناة 11 العبرية عن حكومة هذا النظام بعد جريمة الغزاة الفظيعة في رفح وقد تم تقديم اقتراحات للوسطاء القطريين والمصريين لإقناع حماس بالتفاوض على وقف إطلاق النار، لكن بعض المصادر ذكرت أن حماس لن تشارك أبدًا في أي مفاوضات لوقف إطلاق النار.
وبحسب هذه القناة العبرية فإن الاقتراح الجديد لمجلس الحرب التابع لهذا النظام بعد الهجوم المروع على رفح وهي تختلف عن الطروحات السابقة فهي لا تتمتع بطبيعتها وهي لا تزال تكرارا للمطالب السابقة لقادة هذا النظام بوقف إطلاق النار.
وكتب هذا المصدر الإعلامي العبري نقلا عن مصادر استخباراتية أنه كما في المفاوضات غير المباشرة السابقة مع حماس، تسعى إسرائيل الآن أيضا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار من خلال إملاء معاييرها المطلوبة على حماس. ص>
ويجب القول أن سكان قطاع غزة، وخاصة مدينة رفح، شهدوا هجمات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة الليلة التي تلتها استشهد أكثر من 50 شخصا وأصيب العشرات.
كما ردت حركتا حماس والجهاد الإسلامي على مقتل الجيش الصهيوني شمال غرب مدينة رفح في بيانات منفصلة، واعتبرتا هذه الجريمة واضحة المعالم تجاهل وإهانة للحكم الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن ضرورة وقف الهجمات على هذه المدينة، والحكومة الأمريكية وجو بايدن، الرئيس من هذا البلد، تم إعلان مسؤوليته بشكل خاص عن هذه الجريمة.
شهدوا الليلة الماضية هجمات غير مسبوقة، استشهد على إثرها أكثر من 50 شخصًا وأصيب العشرات.