اعتراف إسرائيل الرسمي بحدوث أضرار جسيمة في المستوطنات الشمالية

وبحسب المجموعة الدوليةوكالة تسنيم للأنباء، في ظل تزايد قلق الصهاينة بشأن أوضاع فوضوية في شمال فلسطين المحتل فيما يتعلق باستمرار عمليات حزب الله المتقدمة على المستوى الكمي والنوعي، اعترفت وزارة الحرب في النظام الصهيوني بالخسائر الفادحة في المستوطنات الشمالية للأراضي المحتلة على الحدود مع لبنان ولبنان. خسائر فادحة وأضرار جسيمة في مباني ومعدات وبنية تحتية تابعة لهذا النظام شمالي فلسطين وفي هذا السياق، أعلنت وسائل الإعلام الصهيونية أن حزب الله أطلق أكثر من 3000 صاروخ باتجاه الجبهة الشمالية لإسرائيل (فلسطين المحتلة) ومعظم المستوطنات. وأفاد الموقع الإلكتروني للقناة 12 التابعة للكيان الصهيوني نقلا عن مصادر أمنية رسمية لهذا النظام: في البلدات التي تعرضت لأكبر قدر من الأضرار، قد يتمكن السكان من العيش بعد مرور عام على انتهاء الحرب بالعودة إلى هذه المستوطنات لأن إعادة إعمار المستوطنات تستغرق وقتاً طويلاً، وأعلن “ماتيو آشر”، رئيس مجلس المستوطنات الصهيوني، أن المستوطنات الحدودية في حالة كارثية. وقال موشي دافيدوفيتش رئيس مركز المستوطنات على الخطوط الحدودية للكيان الصهيوني في السياق نفسه: إن الخسائر اليومية التي تسببها صواريخ حزب الله المضادة للدروع مرتفعة للغاية وهذه الصواريخ تدمر المباني التي لا يمكننا إعادة بنائها الآن.

وتسبب اشتداد أزمة الاستيطان في شمال فلسطين المحتلة. أعلنت سلطات مستوطنة ميرغليوت، اليوم الإثنين، قطع علاقاتها مع مجلس الوزراء، وطلبت من قوات الجيش الإسرائيلي الانسحاب من المستوطنة، لأنها غير فعالة عملياً وتساعد على تدمير المزيد من المستوطنات الشمالية بأفعالها وأعلن دافيدي رئيس مستوطنة مرجليوت في هذا السياق أن المستوطنة قررت قطع العلاقات مع مجلس الوزراء الإسرائيلي وتسريح كافة القوات العسكرية.

واضاف أن بلدة مرجليوت تعرضت لذلك هجمات حزب الله الصاروخية أكثر من ذي قبل بسبب قرارات خاطئة لمجلس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الزراعة.

كما تحدث الإعلام الصهيوني عن استياء مسؤولي المستوطنات الشمالية لفلسطين المحتلة من وضع هذه الجبهة. وعدم اهتمام حكومة نتنياهو بأوضاع سكان الشمال وسط الحرب المستمرة منذ 8 أشهر.

ونقلت هذه وسائل الإعلام عن المستوطنين الصهاينة في الشمال قولهم: هناك لا يوجد ضمان بأن حزب الله لن يخطط لحرب مستقبلية ضد إسرائيل، كما لا يوجد ضمان بشأن عمليات حزب الله العرضية ضد الجبهة الشمالية لإسرائيل (فلسطين المحتلة) في المستقبل.

إثارة الخلافات في مجلس الوزراء الإسرائيلي حول الجبهة الشمالية