Get News Fast

ما هي السيناريوهات الستة الرئيسية لمستقبل غزة/السيناريو الأكثر ترجيحاً؟

يرسم الباحثون والمحللون 6 سيناريوهات لمستقبل قطاع غزة، أفضلها تحقيق أهداف ورغبات الشعب الفلسطيني؛ وهو أمر ليس ببعيد عن المتوقع ويتطلب وحدة حقيقية بين الفلسطينيين.

أخبار دولية –

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، منذ بداية حرب غزة في 7 أكتوبر 2023 ، عدة سيناريوهات تمت مناقشتها حول هذه الحرب وعواقبها ونتائجها في المستقبل، والتي يمكن تلخيصها في ستة سيناريوهات:

– السيناريو الأول هو حكم إسرائيل العسكري لقطاع غزة أو جزء منه.

– أما السيناريو الثاني فهو تشكيل حكومة أو إدارة محلية من بعض الأحزاب والشخصيات الفلسطينية في نفس الوقت الذي تحكم فيه إسرائيل عسكريا وإداريا قطاع غزة.

– السيناريو الثالث هو إدارة غزة من قبل قوات عربية أو دولية أو السيناريو الرابع هو استمرار عمل اللجنة الحكومية، أي حكومة حركة حماس في قطاع غزة، أو تشكيل حكومة بقيادة من خلال تحالف حماس مع الفصائل الفلسطينية، أو تشكيل حكومة من شخصيات مستقلة داعمة لحماس. /p>

-السيناريو الخامس هو إدارة قطاع غزة من قبل منظمات الحكم الذاتي الخاضعة لسلطة إسرائيل.

-السيناريو السادس هو تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني الفلسطينية باتفاق وطني بين الفلسطينيين.

ما هو السيناريو الأرجح لمستقبل غزة؟

كل من هذه السيناريوهات له مؤيدوه الذين يريدون وضع السيناريو الخاص بهم موضع التنفيذ. ولذلك فإن كل واحد من هذه السيناريوهات يمكن أن يكون محتملاً أو غير محتمل، وعلينا أن نرى كيف ستجري الأحداث المستقبلية وماذا سيكون تأثيرها على هذه السيناريوهات، يمكننا التنبؤ وبعضها لا يمكن التنبؤ به يقوم منذ فترة بإعداد بحث حول سيناريوهات الحرب في قطاع غزة ومستقبله. وقد قام هذا المركز بتشكيل فريق بحثي لهذا الغرض، والذي يستخدم أساليب وأدوات مختلفة لقياس السيناريوهات بدقة.

التهجير التدريجي للفلسطينيين من قطاع غزة

بناءً على هذا البحث، من المتوقع أن يتداخل سيناريو واحد أو عدة سيناريوهات مع بعضها البعض. فمثلاً إذا نظرنا إلى مسألة تهجير الفلسطينيين سندرك أن خطة النظام الصهيوني لتهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قد فشلت أو على الأقل توقفت وربما تنشط من جديد.

والآن نشهد نوعاً من التهجير بين الفلسطينيين في قطاع غزة، والذي قد يسميه البعض خطأً “التهجير الطوعي”، والذي بدأ بخروج أكثر من 100 ألف فلسطيني من قطاع غزة، وهذا العدد سيستمر يزيد. لأن معظم أجزاء قطاع غزة غير صالحة للعيش وستستغرق عودة الحياة إلى هذه المناطق وقتاً طويلاً. كما أنه إذا استمرت الحرب بضعة أشهر أخرى فإن أعداد النازحين ستزداد، أو ربما سيأخذ تهجير الفلسطينيين أشكالاً جديدة، وأيضاً إذا تم تأجيل عملية إعادة إعمار قطاع غزة بعد توقف الحرب، فهذا أمر طبيعي القضية ستؤثر على عملية تهجير الفلسطينيين، وسيكون لها تأثير، خاصة وأن أحد الأهداف الرئيسية للميناء الذي أنشأته الولايات المتحدة على ساحل غزة هو هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة دون عوائق ودون عوائق. دفع تكاليف باهظة، مما قد يؤثر على عملية تهجير الفلسطينيين. وبالطبع فإن حجم تهجير الفلسطينيين وخروجهم من قطاع غزة يعتمد على التطورات، وهذا المبلغ قد يزيد أو ينقص، وفي الواقع قد يحدث أي سيناريو بين السعودية وإسرائيل.

وتعتمد احتمالية كل سيناريو على احتمالية التوصل إلى عملية سياسية واعدة أم خادعة، وما إذا كان مقابل هذه العملية السياسية المحتملة اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل مقابل وقف حرب غزة وإقامة دولة إسرائيل. ستتم إقامة دولة فلسطينية أو ستتبنى السعودية سياسة أخرى، وهذا السيناريو مرهون أيضاً بفوز جو بايدن أو دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. إذا فاز ترامب، فإن السيناريو الأسوأ هو السيناريو الأكثر ترجيحاً، ويجب تقييم وحساب هذه القضية بعناية من قبل الفلسطينيين والعرب والأطراف الدولية. لم يبق الكثير من الوقت حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومن الواضح أن نتنياهو يريد تجنب وتأخير (إنهاء الحرب) حتى إجراء هذه الانتخابات وقد راهن على فوز ترامب.

هو أن الفلسطيني فالجانب (في إشارة إلى السلطة الفلسطينية) يراهن على فوز بايدن الذي خيب كل آمال هذه المنظمة، وهو غير مستعد لاحتمال فوز ترامب في هذه الانتخابات ومن الأفضل أن يتم اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قبل الانتخابات الأمريكية وعدم تأجيله إلى ما بعد الانتخابات، أما السيناريو الثالث والسيناريو الخامس فيعني إدارة غزة من قبل جهة خارجية، والسيطرة على المؤسسة تداخل سلطات الحكم الذاتي في قطاع غزة مع بعضها البعض. وفي فترة انتقالية ستحكم غزة قوة أجنبية عربية أو دولية أو مشتركة، وبعد ذلك ستعود السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وتحكمه، وهو ما يتوافق أكثر مع رغبات الأميركيين والإسرائيليين >

مؤامرة الصهاينة المستمرة لضم الضفة الغربية

عندما ندرس سيناريوهات الحرب في قطاع غزة، لا ينبغي أن نفكر في حرب أخرى في القطاع الضفة الغربية من قبل نظام الاحتلال لقد أطلق الغرب، دعونا نتجاهل ذلك؛ لأن الضفة الغربية تعتبر قلب فلسطين وعلى رأس أهداف الغزاة. تحاول الحكومة المتطرفة للكيان الصهيوني برئاسة نتنياهو ضم الضفة الغربية في أسرع وقت ممكن؛ وكما تظهر سياسات إسرائيل وإجراءات الاحتلال في الوقت الحاضر، فإن الجرائم التي يرتكبها الصهاينة لا تقتصر على حرب الإبادة الجماعية التي يشنونها ضد قطاع غزة فحسب، بل هي محاولة جديدة وأكثر وحشية لتدمير القضية الفلسطينية بشكل كامل

وعلى هذا الأساس، طالبت حكومة اليمين المتطرف في النظام الصهيوني علنًا بضم الضفة الغربية، والاحتلال الدائم لقطاع غزة، والعودة إلى المستوطنات وتهجير السكان. الفلسطينيون، كما أن هناك تيارات متطرفة أخرى داخل وخارج الحكومة الإسرائيلية الخاضعة لسيطرة أمنية. قطاع غزة يدعو ويحاول تشكيل حكومة مكونة من أحزاب فلسطينية (تعتمد على السلطة الفلسطينية وبالتنسيق مع الصهاينة). لسيطرة إسرائيل على قطاع غزة، أسوة بما يحدث في الضفة الغربية. في غضون ذلك، يطالب الحزب المحسوب على أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب السابق في الكيان الصهيوني والرئيس الحالي لحزب “إسرائيل بيتنا”، بضم المناطق المأهولة بالسكان في الضفة الغربية إلى الأردن واستعادة الأراضي الفلسطينية. الوصاية المصرية على قطاع غزة.

تأثير الإطاحة بحكومة نتنياهو على مستقبل غزة

وعند دراسة هذه السيناريوهات، يجب أن ننتبه إلى الحقيقة أن الحكومة الإسرائيلية الحالية قد تبقى قائمة أو يتم الإطاحة بها، وكل من هذه السيناريوهات يعتمد على ما قيل أنه سيكون له تأثير.

ولكن حتى لو جاءت حكومة أخرى للعمل، فإن موقفها تجاه قضية فلسطين وموقف الشعب الفلسطيني والمقاومة لا يختلف عن موقف الحكومة السابقة؛ خاصة في سياق الحرب الحالية وأهدافها ضد الفلسطينيين. بل إن أساليب وتكتيكات هذه الحكومة المناهضة للفلسطينيين فقط هي التي ستكون مختلفة عن الحكومة السابقة.

ما هو السيناريو الأفضل للشعب الفلسطيني؟

إن تحقيق هذا السيناريو يتطلب وحدة وطنية فلسطينية مبنية على مشروع سياسي حملة واقعية يحقق أهداف الفلسطينيين في هذه المرحلة أو على الأقل يمنع حدوث ذلك. نظام الاحتلال من تحقيق أهدافه.

لكن في الوضع الحالي، وعلى الرغم من ضرورة الوحدة الفورية بين جميع الفلسطينيين، فإن الاستقرار الكامل للوحدة الفلسطينية يبدو بعيدًا عن العقل.

وبحسب لتسنيم، هنا يشير الكاتب ضمنا إلى خيانات السلطة الفلسطينية بحق الشعب الفلسطيني، الذي رغم حرب الإبادة والمذبحة الكبرى التي ارتكبها نظام الاحتلال في قطاع غزة، إلا أن هذه المنظمة ما زالت تريد أن تظل خاضعة للشروط ومطالب وإملاءات أمريكا وإسرائيل، لكن لا ينبغي أن نستسلم للواقع الراهن الذي يظهر الانقسام بين الفلسطينيين، ومن الممكن التحرك خطوة بخطوة نحو خيار الوحدة الفلسطينية. ويجب على الفلسطينيين أن يتحركوا تدريجياً في اتجاه هذه الوحدة وأن يظهروا إرادتهم وفقاً للمصالح الوطنية الفلسطينية للجميع وفي المقام الأول لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية التي يجب إعادة بنائها على أساس المشروع الوطني الفلسطيني، على أساس فرض حماية الحقوق والأهداف الأساسية للفلسطينيين.

مستشار هنية: سيقرر الفلسطينيون بأنفسهم مستقبل غزة بعد الحرب. أحلام لمستقبل غزة

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى