مستشفيات رفح توقفت عن العمل
وأشارت وزارة الصحة بغزة إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية في اعتداءاته المسعورة على مدينة رفح، وأعلنت إغلاق كافة المستشفيات في مدينة رفح باستثناء مستشفى الولادة التخصصي. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن جميع وأغلقت مستشفيات رفح جنوب قطاع غزة، باستثناء مستشفى “تل السلطان” المتخصص في الولادة، نتيجة اعتداءات جيش الاحتلال الوحشية.
جميع مستشفيات رفح تم إغلاقها
ويذكر بيان وزارة الصحة بغزة : نتيجة استمرار عدوان المحتلين المتعمد على المؤسسات من خلال استهداف المستشفى الميداني الإندونيسي ليل الاثنين وقصف محيط مستوصف تل السلطان، خرجت هذه المستوصف والمستشفى الإندونيسي عن الخدمة. لذلك، حالياً، فقط مستشفى تل السلطان، المتخصص أيضاً في الولادة، هو الذي استطاع أن يبقى نشطاً ويقدم خدمات محدودة للمرضى في محافظة رفح. وأدان مستشفى الكويت واستشهاد عدد من العاملين والعاملين في هذا المستشفى وطالب كافة المنظمات الدولية والأمم المتحدة بدعم المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في قطاع غزة ضد جرائم الصهاينة الهمجية.
اعتداءات الاحتلال المتعمدة على فرق الدفاع المدني
قوي>
من ناحية أخرى، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان لها، أن أفراد هذه الإدارة تعرضوا لهجوم متعمد من قبل مروحيات الجيش الصهيوني في محافظة رفح، صباح الثلاثاء /p>
وأكدت الدائرة أن الاستهداف المتعمد لفرق الدفاع المدني أثناء قيامها بواجباتها الإنسانية يخالف كافة القوانين والأعراف الدولية ويزيد من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين.
اعتداءات متعمدة من قبل الاحتلال على المراكز الصحية والمراكز الصحية وتستمر المستشفيات في العمل بينما حذرت الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة مرات عديدة من هذه الجرائم الصهيونية، إلا أن نظام الاحتلال وبدعم كامل من الولايات المتحدة والغرب تجاهل كل هذه التحذيرات وبشكل علني وعلى أعلى مستوى بكل غطرسة ودون الحاجة إلى للرد، تقصف المستشفيات والمراكز الصحية.
وفي هذا السياق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه إذا ظل معبري رفح وكرم أبو سالم مغلقين ولم يدخل الوقود إلى غزة، فإن النظام الصحي في غزة سيتضرر. وسوف تدمر بالكامل.
كما أصدر الهلال الأحمر الفلسطيني بيانا بهذا الخصوص وأعلن أن سيارات الإسعاف وفرق الطوارئ في رفح وسط الدماء والنيران في مهمة للعثور على الجثث. جثامين الشهداء ونقل الجرحى في منطقة التل مستمرة.
هذا فيما لا تزال جرائم الاحتلال بحق مستشفيات ومراكز الصحة في غزة مستمرة، ومنذ الأسبوع الماضي، ودمر الصهاينة مستشفى “العودة” شمال غزة، الذي أغلق بعد خروج مستشفيات أخرى من الخدمة، واستطاع أن يظل فاعلا بشكل محدود ويقدم الخدمات للأهالي، وقاموا بمحاصرته واحتجازه الطواقم الطبية والمرضى.
كما أطلق مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة ناقوس الخطر وأعلن أنه في حال عدم وصول الوقود فإن هذا المستشفى سيخرج عن الخدمة قريبا.
وفي هذا السياق، أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبية المتوسطية أن تدمير المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي وتعطيل المستشفيات الأخرى التي تمكنت من البقاء نشطة يعني قرار إسرائيل بوقف العمل الجماعي. إعدام المرضى والجرحى في رفح/ المحتلون لم يستثنوا المقابر أيضاً
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |